Jan 17, 2010

بُحيرة الَبجَع


فرميت نفسي في ضلال الحب عقيمة الاحساس
...تتقاتل الحروف تتعالا تتمرد على شفاهي.
...اذكر سمائك الحمراء
...وقلاعك السوداء
ومفاتيح قصورك المعلقه بين مروج عيوني...

فأنتضرني بشغف ...
وأنتضرني بعنف....
...وأنتضرني بأصرار

..
كنت ادرك انني أغرق بنفسي في محيطات عشقك
عشقك المقيد...
..عشقك المعقد
عشقك المجنون...

تتسابق الاحقاد بيننا
تختنق الدقائق بيننا
وما زلنا صامتين

فتتخيلني أطفو فوق بحيرة البجع..
وانتضر وصول سفنك وفجورك بِفَجَع..

وتحرقني
وتقتلني
وتصلبني
ب ولع

وما زال تاجك سيدي صامدا
وما زالت بيارات قصورك صامدا
وما زالت دموعي صامدا

تداعبني أيامك ..
تعاندني رياحك
تسابقني أفكارك..

سيدي لن أرحل معك الى فرنسا
فأحمل جوازك البرجوازي
وأنتقي من جارياتك أميرةٌ تليق
واتركني احمل الحطب واضحك مع الرقيق

مولاي

لا ترحل بي بعيدا عن عالمي
فما زلت عنيده
صغيره
تخلق عناقيد السماح

ولا يحلو لي دخول رجل الى بساتيني لا يعرف رائحة التفاح


if you wanna feel what i wrote you must lsn to this music with what i wrote
Click here

Areen AlQadi
عرين القاضي

Jan 6, 2010

طفولةٌ ساذجة !



جآء ليقرأني ,

بَعد فُرقةٍ لم تُحصيها أرقامُ الايام والسنين
فأقترب خائفاً مني ,خوفْ أن أراهُ وأديرَ لهُ ظـَهري
رَجــِعَ... بعد أن غادر موطني بَحثاً عن حُبٍ آخر
وكأنني أمامهُ أحاسيسٌ مُترامية,
كان صعبٌ على سذاجةِ إرادتهُ ان يقرأها
وعلى سذاجةِ طفولتي أن تـَنطُقُها,
وهو يعلم في داخلهِ انني كنت طفلةً عَنيدةً ,
لا تقبل الخسارة بسهولة
ولكنه اختار ان يهرب الى عالمٍ آخر ,
عالم لا يحويه ,
لطالما أخذتُ قلمي وحاولت ان اعبر لهُ عن أسفي ,
لكوني سَمحت له ان يَعبُر فوق مشاعري ,
وأن كرامتهُ مَلكٌ لا أستطيع عصيانهُ
,وها هي الايام ما زالت تُثبت لي ان الزمان كَفيلٌ بِعلاجِ مَن جَرحَتهُم , رياح الحُب


لم أستطع إكمال القصة ,فقد هربت هذه الفتاةُ من أعماقي .

عرين القاضي