Dec 31, 2010
Dec 25, 2010
Dec 22, 2010
Dec 21, 2010
الحُب !
الحُب كالكَهرباء , مفيد إذا أحسنآ إستخدآمهُ , كالطيور تقريباً تُفضل التَحليق عالياً والوقوف على أسلاك الكَهربآء ! أخبروني من هوَ ذلك المَجنون الذي يُحسن إستخدآم الحُب !
الحُب الذَي يَعتقد أن الوَقت هوَ الذي سَيُغنيهُ , هوَ حُب فآشل لأن الوَقت نفسهُ سَيقتلهُ ..مع مرور الزمن ..
الحُب حآلة روحآنية من رؤية الكمآل في النقص , ورؤية النقص في الكمآل ..
الحُب , لعبة خطيرة لا يُتقنها إلا الأطفآل البريئين ..
الحُب الخآلي من الغيرة هوَ حُب كآمل ,جَميل , لآ يَصلحُ إلا لسلة المُهملات ..
Dec 18, 2010
Dec 17, 2010
خنصرا وبنصرا
وطرحةٌ من البيآضِ سأشلخُها من قمآشِ كَفنِ الحيآةِ وأشبُكُها على رأسي وأقول لنَنطلق أنا وأنتَ للحياةِ
وكومةٌ من الآزهار , أمي لا حآجة للأزهار فما ذنبها ان أقطع جذورها لأضعها في يدي وأنتِ تعلمين أني فقدتُ خنصرا وبنصرا ..وبأي عينِ سأراها
وبسآط أحمر , لآ حآجة لكم بالتكآليف لشرائهُ! خذو العنوان إذهبو لتلك الزآوية أمامُها شجرة كبيرة ! ومجموعة من الدرج مآ زآل دمي أحمر اللون هُنآك! وفوقهُ ورد أبيض أنا أزلتُ أوراق الوردةِ البيضاء أعد لهُ يُحبني , ولا يُحبني , وعندما أنهيتُ العد ! خمني ماذا حصل ! عصر دماء قلبي ..
فوقها ..
مآ زآلَ يسألني أتقبلين الزوآجَ بي لنرحلُ معاً لكوكبِ آخر !
لنرحل ..
هيآ لنرحل ..فما أطيق العيشَ هُنا بلا أصابع
Dec 12, 2010
Dec 10, 2010
Dec 7, 2010
هُنآلك شَيء يُدعى "بلَشَرْ " يوضع على الخُدود كي تُصبح شَديدة الحُمرة , كنآية على الخَجل الشديد لمن تَضعهُ , و كُلمآ أكثرت من وضعهُ النساء , يَقلُ حيآهُن !
ع.ق
Dec 6, 2010
مُذكرآت من المُستقبل
هيَ الاشياء كتلكَ النآفذة التي تحتاجُك لأصلاحُها , وذلك التلفآز الذي ستستولي عليه بِحكم أنكَ سَيد البَيت , يشتآقكَ .
وأسطوآنةُ الغآز التي ستحملها رغماً عن أنفكَ الى البائع ليستبدلها ! هذه الأشياء التي ستجعلني أضحك على تَذَمُركَ منها !
تشتاقُكَ الاشياء كُلها قبل أن تَعرفك ,وطفل غَبي يَتسلل من بآب المَنزل مُخلفاً ورائهُ قلق لا يَرحم !
وكَف على خدهُ الصغير وقبلة في نفس اللحظة , تَكفي أن أفضل كل هذه الاشياء على أن أبقى هكذا ,,هدوء حآرق
أيها المُمل السآذج
أشتآقك قبلاً
ع.ق
Dec 5, 2010
طبيعة جميلة بقسآوتَها
لماذا لا نترك الاشياء كما يريدها الله , طبيعية حتى لو كآنت قآسية .
لماذا ؟
ع.ق
Dec 4, 2010
شَيء عَن الرُسوب !
أو على جَلسة بلا معنى ستجمعني بكَ قريباً ,أو على الكلمات التي لَمستُها بيدي كَيف أن غضبُكَ نآعمُ الملمَس إذ ما إصطَدَمَ بالوَرق ,وكيفَ ترتكزُ قِمَم جبآلُ الألبِ أعلى أصابِعُ يَدُكَ اليُسرى ,وكيفَ أن القَتل يُصبح جَميلاً , والعُنفُ جميلا ,حتى الرُسوب..جَميلا
Dec 3, 2010
Nov 26, 2010
هَكذا مآت البَحر ..
Nov 5, 2010
مسنجر قَديم !
فالتَمتْ الحسناوات
يُناظِرنَ جمال عُقربة
أخذت هيلانه قربة الماء من خويتها
وأرتشفت منهُ
لأن ريقها اصابهُ الجفاف
من جمال مَطلعُ عُقربة
التفتت إليها العنود وقالت لها
ما بالُكي
انهُ " شِغــيلٌ "عند أبي
قالت لها : ويحكي أصمتي انهُ " شِقفه "
و سمع عُقربة خرخشةُ
النساء خلف الشجرة
فصاح :
سلامٌ عليكم يا أهل الواحة
فوضعت هيلانة يَدُهـا على خدُها
ولَطَمت نفسها ثلاثُ لطماتٍ
فقالت لهُ العَنودُ
" شنو تريد " يا ولد العربان
اقبلت العَنود وهيلانة تَشدُها مِن طَرفِ ثوبها
وقالت للراعي , أتريد شيئاً
قال لها "لأ ميرسي , كلك زوء "
فأحست هيلانه بالغيرة فذهبت إليه وأعطتهُ
رقم فرسها , وأعطاها عنوانُ " إيميله"
على المسنجر
وودعتهُ ثم مشت خطوتين
فرجعت وهمست بأذنهُ
سأكون "اونلاين" في المساء
تذكآرات
لأني لا استطيع الأحتفاظُ بنفسي حَتى ,,أضعتُ نَفسي كَثيراً وكآن مَن يَجدُني أحقرَ مِن الآخر ,, حتى وَجدتُني على سِلمٍ يُعآني مِنَ الدِسك ,, مرمية.
ولكَوني أنثى يتوجب عليها أن تُحبُ وتُغرم مَنحتُ نَفسي فسحةً من الأملِ ورحتُ أركضُ فوقَ أرضٍ من الورودِ وفي خُطآي الأولى لَم يرحَمني الشَوك ,,
عَن من يَرحلون ويأخذونَ معهم "أنا " تذكآراً , ولا يُعيدونَ إليكَ من نَفسكَ شيئاً ,وأنتَ أحمقَ وأشدُ حمُقاً , لأنكَ تعلَم أنَ الخوفَ لم يَكن خَوف إنما حقيقة علمية تَدوسُكَ بقدميها دائماً.
حتى الورودُ سلاحُها الشوكَ وأنا أشدُ ضعفاً من الورودِ وما وَجدتُ بي شَوكاً .
Nov 3, 2010
مَن الخآئن !
هي بجانبه أضافت القليل من اللون الوَردي على خديها , ربَطت وشاحها وشدتهُ قليلاً على رقبتها , وَرَشت القَليل مِن عِطر الياسمين البآريسي الذي أهداها ياه بعد عودتهُ من السَفر
, ثُم نَظر إليها وقآل لها فَلنَنطَلق
أخبرتهُ انها سَتلتَقي بصديقتُها وطَلبت منهُ إيصالها الى بَيت صديقتُها , أخبرها انهُ سيتأخر في الرجوعِ لأخذها , فلديهِ عشاء عَمل مَع مُديره التَنفيذي في الشِركة ,
أوصلها لِبابِ بيت صديقتها , أبتسمت لهُ , وتَرجَلت من السيارة وَوَدعتهُ بيدها , رَحل وانتظرت حتى وَصلت سيارتهُ آخر الطريقِ وأختفى أثرها .
أوقَفت تآكسي , وطَلبت منهَُ أن يوصلها الى عِنوانِ مطعمٍ فآخر في وسَطِ المَدينة , دَخلت المَطعم , فألتَقت بعاشقها , إبتسَمت , تبآدلا اطراف الحَديثِ , إستأذنتهُ قليلاً لتذهَب لإصلاحِ مِكياجَها , أضافة القَليل من الأحمر على شَفتيها , ورَشت القَليل من عطر الياسمين البآريسي الذي أهداها ياه زوجها .
وعِندَ الخُروجِ إلتَقت بزوجِها , برفقةِ حسناءٍ تَضعُ أحمر شفاهٍ وتفوحُ منها رائحةُ اليآسمين البآريسي ,تَلبَكت قليلاً , رآها زوجها , ثُم رأت الحسناء التي تَجلس بجآنبه , رآها عاشِقها , فأقترب إليها وسألها : هَل هنالكَ خطب ما ؟
ًزَوجُها صَمت وهيَ صَمتت ,
رَحل جَميع مَن في المَطعم , وَهم ما زآلو صآمتينْ .
Oct 31, 2010
أمطَرت الدُنيا كثيراً فوقَ شعرها الأسود ,وكآنتَ تَنتَظر أن يأتي ذلكَ الوَسيم ليُغطي شَعرها بجآكيتهُ الأسود , كآنتَ تَعودُ دائماً الى بيتها مَبلولة بمياهِ المَطر , وكآنت تَحتمي في الكتاب نَفسهُ الذي كآن يسقط من يديها , وتُغطي بهِ رأسها من الآمطار .
Oct 30, 2010
في المَقهى
سألني النادل : كَيفَ تُحبينَ قَهوتكِ سَيـدَتي ؟
أصَمتُ قليلاً ,
أحاولُ أن أستذكرَ كيفَ أُحبُ قَهوتي !
فَقد كُنا نَشربها كُل صباح سوياً ,
والبارحة فارقت روحهُ الدُنيا ,
حقاً لا أعلم كيفَ أفضل قَهوتي !
رُبما كانت مُرةً ولكن بمشاركتهِ الجَلسة أنسى مرارها !
ورُبما كانت حلوة !
صدقاً لا أعلم ؟!
هُنالك تفاصيل تَخصنا وحدنا
وعند الحُب تَضيع لتتوحد
مع هذا الشخص فتضيع الخصوصية ,
أذكرُ جيداً كيفَ كان للقهوة ..
طعم خاص قبل رَحيله
وللصباح رائحةٌ أُخرى !
وتلكَ الجَريدة ,
ورائحةُ سيجاره
التي تؤذي عَينيّ أحياناً
وأحاول أن لا أظْهِرَ لهُ
أني أكاد أنعَمي من الدُخان
والغيمة البيضاء
التي كانت تُحيطُ طاولَتُنا سوياً
,وَهو كَعادتهِ ، مشغول بأخبار السياسة و يَشرح لي آرائه الليبرالية وخططهُ القَومية فيما لو كان مسؤولاً .
كان رائعاً بكامل رجولته المُفرطة ,
أنتمي لمعطفه الأسود
الذي كآن أول من يُنَبئني بزخاتِ المطر
التي كانت تتراكم على كَتِفيْ معطفه !
أعلم أن مَن يَموت لا يَرجع ,
وأنَ الجَريدة كانتَ تَشتريهِ كُل صباحٍ لتقرأ ما في عينيهِ من جَديد .
مات كعادتهِ صلباً وهشاً في معامَلتي ,,
قال النآدل بصوتٍ أعلى : سَيدتي كَيفَ تَشربينَ قهوتُكِ !!
قُلتُ له :كَما تُحب .
فغادر النادل , وأنا تَركتُ ديناراً على الطآولة وانسَحبتْ .
, أردتُ أن أُصافحَ يَدي فَلم أستَطعْ ,
أقتربتُ مِني أَكثَرْ ,
الى عَيني أكثر ,
وكأنَ شَخصي أمامي
إنسانٌ بدائي يُقلد حركآتي ,
أضحك فيضحك َ أصمُت فَيصمُت !
أنتِ أنا
أضحك فتزدادُ التجاعيد تحتَ عَيني
أبكي فَيَبتسم شَخصي في المرآة
أعبسُ اكثر
فيضحَك ,,
أضحكُ اكثر فَيرمُقني بنظرةِ إزدراء
أريدُ الخُروجَ من المرآة
أحاول رَبطَ شَعري بالمَحبس
فيَقومَ شَخصي في المرآةِ بفَردهِ حولَ أكتافي
حآلة إستياء تُحيطُني
مَن لَعب بأعداداتِ حياتي !
مَن سَرق بطاريةَ ساعتي البيولوجية !
مَن يعرفُ هذه الأنثى التي تَرتَديني دآخل المرآة !
Oct 29, 2010
Oct 28, 2010
Oct 25, 2010
عآشقةُ ساعي البَريد
, رافضاً ,مُدركاً ماذا تُرسل أو غير مُدرك, أم مَوجه مَلل تَسحبُكَ الى صَندوق رسائلي , فترمي بهِ شيءٌ لا يعنيكَ رَدي فيهِ , كأخباري !أو صِحَتي.
لا تُهمُكَ بحجم موازي لإهتمامي بتمامِ صِحتكَ وكونكَ بخير .
أعلمُ جيداً أن العِشق أحياناً يسكُن طرفٌ وآحد , ولا يَملكُ العَصفورِ الحَزين الطيرانِ بجناحٍ بلا اآخر ,وأن صندوق رسائلي حزينٌ مثلي .
وأني أنا من يحتارُ برسائلها ساعي البريد , أراهُ يقفُ محتاراً عندَ كَم الرسائل التي وضعها في صندوقي منذ مُدة طويلة , تتراكم ,ولا أحاول حتى النَظَر الى مُرسلها .
لأني اعلم جيداً ان ساعي البَريد , عندما يُحب , لا يَرمي رسائلهُ في الصندوق الحزين ,
بَل يُسلمها لعاشقتهُ بأبتسامه بلا اوراق .
مع حُبي .
Oct 23, 2010
سَكَتت لِوهلة من الزَمن وسألتني عَني ,
لم أستطع أن أُجبها عن بُرودةِ الأجواءِ في قَريتنا , وكيفَ كانت يَدي تَحتضن أيدي صَغيرة بِحجمي فتُقابل حرارة الأحتضانِ بصفعة من كَفِ يَدي عذارء قَروية .
عرين القاضي
Oct 21, 2010
عرين القاضي
الصورة يِعَدسَتي
Oct 19, 2010
إلا طُرق حياتيْ تؤدي الى عينيك ,,
وَطُرق حياتي غَير مُعبدة
وطُرق حياتي فيها تَحويلاتٌ كثيرة
وَطرقُ حياتي مُغلقة !
وأنتَ تِركوازي اللون لا تَعلم
أن البَياضَ لا يَعنيني
وأن السواد لا يَعنيني !
في عينيكَ شيءٌ مؤقت
كسحابةٍ حُبٍ تَغمرُ إبنَ أربعيني رَبيع
كَوردة يَقطفها أحدهم ويرميها بينَ يَدي
أنثى لا تَعنيهِ
البَياضَ لا يَعنيني
فحَدق في عَينيَ أكثر
أذ كُنتَ تُريد
الرَحيل عَن نَفسك
الى طَريقُ يؤدي لِقعرِ وآدي
Oct 18, 2010
Oct 17, 2010
فما اسوأ بابٍ ما زال مفتوح!
حتى من يرحلون ولا يغلقون هذا الباب
كم هم أنانيين
أم نَحنُ انانيين مع انفسنا
لماذا نُحاول تَرك هذا الباب مَفتوحاً
وننتظر عودتهم !
أغلقيه ونامي ,
فالحب بعد الرحيل
يتسلل كراحة الفانيلا من شباكك
الحب يأتي عندما تنام مشاعرنا
وتدخل في سبات الحياة
وما زال مفتاح الأمل بحوزَتنا
Oct 16, 2010
وأعرف عَن<الديموقراطية> , كيفَ يَكون " قطٌ " أسودَ في حُضنِ هذهِ العاشِقة , على أتَمٍ إستعدادٍ لإِلتهامِ ذلك العَصفور !
أعرفُ عَن <العِشق > في بَلدي كعاشِق هذه الفتاةِ تَحديداً , يَرمي القِطة السوداءَ بِحجر
ويَجلس أمامَها , مُنتَظراً ذلك العَصفور كَي " يُغني لهُ " وعندما يَنتَهي يُطلق سراحهُ ,
وسراحَ الفتاةِ .
ولا يبقى في المكانِ سوى "القِطة "
Oct 15, 2010
Oct 11, 2010
Oct 8, 2010
غرائب وعجائب الحبّيبّة في الأردن
مرة واحد بيحب وحدة كان بدو يخطبها" مشي "معها اكثر من مرة ع أساس بيحبو فسأل عنها وخلا صحابو الشباب يسئلو عنها فحكولو انها "بتمشي" مع شب ..\ الي هو السائل نفسو \.اجا بطل يخطبها لانها "بتمشي مع شب"
" ,
بحكيلك اذا مرة شفت بنت حلوة ماشي بالشارع تطلعش عليها , بتلحقك !
ما هيَ أسرع طريقة اردنية لتعرف شاب على فتاة ؟ أن يتعرف على صديقتها .
ما هيَ " المَعّزى " بين الشباب في الأردن ؟ ان يعرف الشب صديقه على صديقة صديقته !
ما هوَ أقرب طريق الى قلب الشاب الأردني ؟ ان تلبسي " شماخ أحمر " واحياناً عند لف الشماخ كطريقة الحجاب تكسبيه كعاريس !
ما هيَ أسرع طريقة للأنفصال عن الحبيبة ! " اغلاق شركة أمنية
" !
البنت الشقفة : هي بنت كقماش الحرير بلون رائع وصناعة تركية ,لا تصلح لصنع الملابس
!
ما معنى المصاحبة في الأردن , فتاة صالحة لكل شيء " إلا للزواج
" !
ما هوَ مفهوم " بنات الناس " لبعض الشباب , علكة مِستكة
welcome in jordan
A.q
سامحوني \\ بمزح مزح جَدّي
( الله يعَوض ...على عَوض )
كُل يوم تَختلف الأشياء حولنا ونَبقى كما نَحن مُعلقين في الحياة ,غُرباء عن كُل شيء حتى عن أنفسنا ,الغريب حقاً أن نَكون غرباء في كل مكان , والغريب ان نرى الغريب ولا نحس بالإستغراب !
neramouse@hotmail.com
عرين القاضي 7-10-2010