حَدَثتني عَن تفاصيل حياتُها , فقد كانت تَقطنْ بآريس حَيثُ بُرودةِ الأجواء تَعطي إنطباعاً رومآنسيْ عن الموقَدة الحَطب التي كانت تَرشفُ في أجوائها النَبيذ الفَرنسي , ويَحتضنُ يَديها أحد الوُسماء المُهذبين قَديما وفي صَباها .
سَكَتت لِوهلة من الزَمن وسألتني عَني ,
لم أستطع أن أُجبها عن بُرودةِ الأجواءِ في قَريتنا , وكيفَ كانت يَدي تَحتضن أيدي صَغيرة بِحجمي فتُقابل حرارة الأحتضانِ بصفعة من كَفِ يَدي عذارء قَروية .
سَكَتت لِوهلة من الزَمن وسألتني عَني ,
لم أستطع أن أُجبها عن بُرودةِ الأجواءِ في قَريتنا , وكيفَ كانت يَدي تَحتضن أيدي صَغيرة بِحجمي فتُقابل حرارة الأحتضانِ بصفعة من كَفِ يَدي عذارء قَروية .
عرين القاضي
No comments:
Post a Comment