Feb 26, 2010

إلــــــى رَجُــــــلاً لم يُخلق بَعد




فأسرق من عينيك قبلةٌ شرقيه ..
ومن جبينك الأبيضُ حمامة سلام
ومن أحزانُكَ أُحيكُ فساتيني
ومن ضحكاتك أصنعُ عالمي الموسيقي


****

فتذهب أنت بلا رجعه
وابقى أنا وحيده تتساقط دُموعي في زوايا غرفٌ كثيره
فلا أعلم هل أنت فعلاً أنت
أم أنا التي لم أُخلق بعد

***

كُن لي كما تُريد
كُن لي برداً أذا أردت او رَجُلاً من حديد

***
كُن معطفاً وَردي يغُطي كَتفي
كُن تلك القصة الغرامية ألتي تسرق أيامي وتأتي بأجلي

***

كُن كما تُريد أُمي
طبيباً ..رَجُلاً ذو ثروة
تتزايدُ الثروة وتنقص الثروة
وأنا ثابتة إلى جانبك

***

كُن كَما يُريد أبي
جُندي يحمي ملايين الحُدود
يغيبُ آلاف السنين
ويعود بعد ألفين سنة من جديد

***

كُن تلك السَحابة الحمراءالتي تُغطي مسامات وجهي
عندما يذكُروُنَ أسمكَ أمامي

***
كن رَجُلي ..قَِصصي ..وأحلامي
كُن ذلك الرجلُ ألقاسي
عَنف طَريقتي في الطبخِ
إرمي قُمصانكَ في وًجهي

***
إسهر خارجَ المنزلُ
ولآ تعود
لا أُريدُكَ أن تعود


***

ولكن كُن ذَلك الرًجُل ألذي يَملك كياناً ووجود
إحبسني في غُرفتي
وكَبلني
وإربط في أرجُلي سلاسل ٌوقيود

***

فما أبطئُ الثواني
في إنتضاركُ
أيها الرجلُ الموعود

****

كُتبت في ليله بارده جداً...

Feb 23, 2010

انفلونزا الفارغين


بلد تتقارب فيه الأنساب وتُغلق حُدودهُ على بعَضِها كصندوق صغير يحمل جواهر ثمينه بين يديه ...أنهُ موطني الذي يحمل عالمي ..الذي يحمِلُ شعبي.. الذي يحمل الشوارع والمواطنين والطلاب والمتمشيين والمتقصدرين والفاضين اشغال وال "مش فاضين أشغال "...ولكن المشكلة الوحيده اننا شعب نتصف أننا نستطيع عمل ألف عمل بنفس الدقيقه الواحده ..و العمل الرسمي الوحيد الذي نَملِكهُ كُلنا من دون أي إستثناء والذي يعُتبر بالنسبه إلى راعي الأغنام والسَرَحان بِها عمل رسمي يكُسبه رزقه وبالنسبه لنا عمل لا بد منه هو أننا لا نترك إنسان إلا ونُفصِلُه تفصيل دقيق أو نتتبع خطواته خطوة بخطوة ولو كان أمرُه ُ لا يهَمنُا ونبدأ من " رئيس قلم فوووق "إلى كنترولية الباصات .. لاحضو كُلما "مَرء"بني آدم من أمامنُا ننضر إليه بِمراحل ألنضره الأولى وهي التي تحدد هويته.. ثم النضره الثانيه التي تحمل تكَشيره و لفة وجه 180 درجه حتى لا تبُين له انك ""قلقان " بأمره على الرغم انك تعرفهُ معرفه تامه ..والنضره الثالثه وهي النضره الخلفيه التي تعتبر" تكسي نضري "بدون فتحت عداد لانو بنفلس اذا فتحنا عداد !! بالنسبه لي فقد تُوصل هذا "البني آدم" الى بيته في تتبع نَضراتك إليه و بين كُل هذهِ الخُطوات التعليقات التي تشمل ملابسه"هلممممقلعط ".. شكلهُ " الي زي بريق الشاي "... نَسَبُهُ "ملعون الوالدين ".. وتمتد احياناً ان يتم التعليق على لون "جرابات " هذا الشخص وهذا دليل أننا شعب مدُقق جدا ولا تفوتُنا "فائته" ً ! ولكن لو أمعنت النضر بهِ جيداً ترى أنهُ "لايق جداً " و إبن عيله و ناس و" جراباته " من اجمل ما يكون وملبقات على لون "القرافه " أيضاً! إذن المشكلة ليست في البني آدم "الي كل ذنبه انو مر من قدامك "!المشكله تَكمُن في صَميمُكَ أنت .. إنني أتعجب و "تطير ضبناتُ عقلي " عندما يصبح هم الانسان هو "السَرحاآن " بالناس و بخصوصياتهم ايضاً وقد تحمل هذه السرحانات إشاعات خاطئه او معلومات خاطئه عن الاشخاص ..لا أعلم ولكن الثقافه مهمه والاخلاق مهمه ايضا وهذه مشكله كبيره نعاني منها في كل مكان .. ف إتقِ الله في نفسك وإتقِ الله في الناس !! و "لتبحث عن قطه من نوع شيرازي تشغل وقتك بها ...أو أُنضر إلى لون "جراباتك"أنت ايضاً ...فقد يكون الخلل فيها وليس في "جرابات الناس.. ".."؟؟؟

Areen AlQadi
عرين القاضي

Feb 14, 2010

مُفترقات قلبيه


هو لم يتغير ولكن قلبه تغير ...نحن لم نفترق ولكن قطع ما بيننا الاتصال....هو لا يخون ولكنه الان برفقت صديقتي ...هو يخاف جدا جدا على صحتي ولكنه لم يسأل يوما عنها....هو حبيبي أعلم ويحبني حتى الجنون حتى الجنون ولكنه يرى نفسه أعقل من ان يحب
نحن في اوج علاقتنا وأوُج حبنا و أوُج عشقنا .. و عرشنا يقف على نهاية الطريق ..نهاية الطريق هوى عالمي انا .. و بداية هروب له الى عالم آخر...ليس عالمٌ لنا
احببت نهاية الطريق....

Areen AlQadi
عرين القاضي

ابتسامتك سيدي تُربكني


ابتسامتك سيدي تُربكني

وتلك الكنزه المحاكه بعنايه على يدي أمرأه مسنه

تحيكني أنا أيضا تتأرجح على ثنايا وجهك قصصي

وتشوه تلك العقده الصامده على جبينك مضهري

.فتتصرف كلماتي بغباء والفاضي تتلعثم وراء بعضها كفتاه يضيق بها فستانها

فلا تتعمد هجراني ..ولا تختبىء وراء اوجه المارى لأنني لا أرى سواك

ولا أقرأ سواك يا سيدي لم يتبقى من عمري سوى بضع درجات الى اسفل الارض

.ولا اريد النزول وحدي.فلا تحمل لافتات عنادتي فوصالي الآن لا يعرف غيرك

.ورسائلي بللتها يَدَي ساعي البريد وحبري اصبح احمر شفاهي


.ولا أريد النزول وحدي


Areen AlQadi
عرين القاضي

Feb 12, 2010

الحياة أجمل من أن نعيشها بِتابوت مفتوح


لم أحاول يوما زيارة مقبره في حياتي ..واذا مر يوما وصادفت مقبره أقوم بأخفاض صوت الراديو قليلا ..أحتراما لأرواحهم .. ولا أعلم لماذا يخطر في بالي نكته قديمه باليه من زميلتي سماح ذكرتها امامي وانا فلصف الخامس " شعبه ألف لانو فيش غيرها " أتذكرها كل ما نضرة الى المقبره وتحمل أغنية "الحياه حلوه بس نفهمها " وهنا تتصارع الافكار الشريره مع الحزينه و حركات النذاله لا أعلم لماذا ...! ولكنني قررت يوما الدخول الى مقبره والتجول داخلها لن يهمني الحارس ولا الارواح المتطايره ..كل ما اريده هو ان أنعم بسلام بين موتانا ...وأحسدهم على المكان الذي يسكنونه .. مكان هادئ جدا ..لا يأبهون بألبوم أليسا الجديد ولا تهمهم حالة الطقس .. او غلاء الاسعار و حل البرلمان او تشكيله...كل ما يعنيني ان امسك "ازميل صغير" وأحفر على شواهدهم " هنيالكو " ...أعلم افكاري سوداويه بعض الشيء والحمدلله لا يوجد عندي مشاكل صحيه ولا أعاني من أضطرابات معويه ولكنني أملك أفكار "معوقه" عن باقي أبناء سني ....وجدت تابوتا مُخضر اللون قليلا لعله "مُعفنً" لا احد يركبه ..ليس مغلقا أيضا ف خطر لي انه أحد "المراحيم " غير رأيه ويريد أن يرجع الى الحياه او لربما شدهُ أعلان الماكدونالز الجديد "الوجبه العائليه " فدخلته وانتضرت من يغلق الباب علي ..ولكن لم يساعدني احد ! لا أعلم لم كل هذا الكره من موتانا قبل "عيشانا " فقررت انا أيضا الخروج والاستمتاع بوجبة ماكدونالز العائليه " من هون حتى الله ياخذ وداعتو بيكون ربك فرجها " فخرجت ونفضت بنطالي السْكِني قليلا وقلت : (الحياة أجمل من ان نعيشها بتابوت مفتوح )

Areen AlQadi
عرين القاضي

روح بشَر..بطلنا نكشِر



بحكم منطقة سكني التي تقع على احد حدود هذا الوطن الحبيب ارى اسراب المهاجرين والعائدين القادمين من خارج الاردن الى داخل البلد في شارع ضيق صغير يشبه مصران الجاجه الى حد ما ...يجمع طرفين " صايدين " صايد للي جااي و صايد للي رايح غاد ..وبعد خبره لي في المرور من هذا المصران الضيق اصبحت بروفيسوره في تمييز الاردنين عن غيرهم من المواطنين من دول مجاوره .. من دون النضر حتى الى "نمرة "السياره اصبح الامر سهل جدا ..فقط انضر الى وجوههم !! انها الساعه السابعه صباحا " ليش مكشر " ! ويكاد ان " يتكرمش على نفسه " من " كثر ماهو شاد على حالو " انهُ الصباح الباكر لماذا كل هذا التوتر والكشره !!انت في بلد تحسد عليه ولا اعتقد اننا نملك مشاكل روتينيه ! او معقده لدرجة هذه العقده " الي مشلبكه عيونك ب بعض " ارى أناس قادمون من العراق ومن لبنان وبحكم المشاكل التي يعانون منها تجد ابتسامته " بتعطي لمعى " ..ان الكشرى لا تعني انك انسان جدي مع الناس وذو هيبه و وقار ! ف الابتسام في وجه اخيك صدقه " مش بنشحدها شحده "لا اعلم لم ثقافتنا احيانا تأخذ منحنى " مطعوج تماما " عن المنحنى المطلوب !عند الاستيقاظ " شو بدك على وجه الصبح " عند الخروج من المنزل " الليوم مبين من اولو " وحتى فلذات اكبادكم " وجهك بسد النفس " انا لا اطلب منكم " الكهكهه " ولكننه يعز علي ان اراكم عابسون يائسون ... لأسباب تافهه مقارنه بمن حولكم !فيييييييييييييييش احلى من الضحكه الاردنيه ... وينها ؟!

Areen AlQadi
عرين القاضي

مطلوب للعداله




في صباح هذا اليوم وانا حائصه ابحث عن اخبار تفتح النفس منها موعد سقوط الثلج في منطقتي وهل سأحصل على نصيب كافي كي اصنع (زلمة ثلج) صادفني خبر يهز البدن رجل يشتكي في مركز امن الهاشمي لان السماء لم تمطر دولارات ! ويتعرض للنصب بمبلغ 72 الف دينار اردني ...!! اذكر في طفولتي الضائعه عندما كنت (أُحاشك ) بين المعازيم كي احصل على قطعة (توفي ) من ام العاريس عندما تفقد اعصابها من فرحتها في زواج ابنها وترمي قطع التوفي (مراجده ) في السماءعلها تصُيب والدة العاروس في معركة حامية الوطيس ف اصادف في (محاشكتي) مجموعة فتيات في العقد الثالث والثاني من العمر يضعنَ (جفوف) يديهن على افواههن ويتراددن القول " والله يا صبحه عمري ما بتجوز " ترد عليها نادره "منين يا حسره" فتاتي امرأه متزوجه حديثا تريد كيد عُزالها " والله يا ريٌت(وتخرج ال ريت بطريقة مشدده)الدنيا تشتي عرسان ت تلحئكم ترتوشه " وهذا هو حال هذا عوانسنا... ولكن في الحاله الاولى انه رجل اعطاه الله المال و قليل من العقل و كثير من الطمع ! اما في الحاله الثانيه فتيات لا يريدن سوى الستيره و قليل من الحظ والنصيب ... و الحاله الثالثه هي انا ! فقد كذبو علينا بالنسبه للثلج !انا لا اريد لا ان ترمي السماء دولارات ولا قروش ولا حتى عرسان كل ما اريده ان يصدق محمد الشاكر عندما يقول ثلج يعني ثلج !!! ولاااا بروح على مركز امن العاصمه هااا !

Areen AlQadi
عرين القاضي

رِسالة مُلوكيه


إليكَ مولاي ...
..مع خالص عُنفي وتَرَدُدِي في إرسال هذه الرساله الُملطخه بحروفي ..والتي لا تَحمل لكم سلاماً ولا تخصكم أحتراماً فقد سئمت حروفي الرسائل الكسوله التي لا تعرف سوى راِئحة خشب أدراجكم ... او توضع تحت فناجين القهوه الصباحيه .. في محاوله منكم في
الحفاظ على طاولة قراراتكم الانسانيه نضيفه ..لماعة


فقد تمردت في ارسال الكثير الكثير منها ..مع العلم أنها كُلها تحمل الحروف نفسها والحركات نفسُها فلم أَزيُد عليها نقطة ولا فاصله ... ولكن رسالتي الحاليه تحمل طلب غريب بعض الشيء ...فلا يعرفه أمثالُك مولاي
انها تحمل روحي هذه اليكم ..علكم تستبدلونها بروح جديده ... فهذه الروح وُلدِة يائسه ..ولا تشبه باقي الارواح وها هي تقف الآن أمام أبواب قصرك تنتضر منك الرد ..و أرجو الأستعجال في قراراتك فقد تسقط من يدها عُكازتها او ربما يرتفع معها الضغط او السكري ...او يعود اليها مرض الغرغرينا ..أو ربما تبدأ بسرد قصص أولادها لحراس القصر ومغامراتها اللعينه

فحاول ان تستعجل في قراراتك ..فهذه الروح تختفي بعد الساعة الثانية عشر ليلاً ولا ترجع الا عند شروق الشمس ..فقد عجَزِت أن امنعُها من ان تفعل ذلك ..


لا أعلم ماذا يعجبها في شبابيك قصرك ... ولا اعلم لماذا تنام كل ليله على شباك غُرفتك المُلوكيه ..علك تراها وهي تنفخُ على القمر كي يزيد ًاشتعالاً ..فعندما تغمض عيناك سيدي يختفي النور و هذه العجوز نَضرُها ضعيفٌ جدا ...
فالنضرُ إليك و أنت هادئٌ كلأموات ...لا تَصدِر أوامِرُكَ المُتَعجِرفه ... كتسريح ضفائرها ايام الصِبا يُحزنها

ً فكلاهما ...لم يعد موجودا

Areen AlQadi
عرين القاضي

واسطه قويه


مستمعون ومتحدثون

عن مصيبة إبني يتكلمون

يتبادلون الضحك

يتبادلون الضنون

ابني ماذا كان وسوف يكون

يدي ترتجفان ودمعي على ابواب جفني يصارع الانهمار

ماذا سيفعلون

ماذا سيحصل به هل للسجن هم له اخذون

ام سوف يحكم بغرامه وندفعهاا ولكرامته نصون

ابني مستقبله يضيع وهم يضحكون

ارجوكم اريد واسطه واسطة مسؤول يمون

ابني قتل و سرق و نصب

ماذا هم به فاعلون

جسمي لا تحمله رجلي اترجاهم لي مساعدون

ارجوكم انه ابني انني اتمزق بداخلي هل من مجيب هل من حبيب

ساعدني يا الله

Areen AlQadi
عرين القاضي



رُبما ..تكون أنت


لم تستطع تلك الفتاه أكمال طريقها الذي يحمل الطابع التقليدي في اِنتقائها من تحب فقد كانت التأثيرات الجانبيه والتأثيرات الخلفيه والأماميه تعاكسها تماما انا لا اتكلم عن الناس انني اتكلم عن نفسي ...فقد نستطيع رسم دائره على دفتر موجود ولكننا لا نستطيع ان نرسمها على دفتر نشك بوجوده ربما المشكله الوحيده التي نعاني منها اننا لا نؤآمن اننا موجودون فعلاً على هذه الكوكب الذي تصُبغه ألوان خياليه و يستند على حكم و امثال تلبس اللون الرمادي لهِيبتُها ...
ربما نحن لا نُدرك كم نحن محضوضون او كم نحن منحوسون ..ليس لأننا أوراق مبعثره يختار منها القدر ما يشاء... ولكن لأننا لا نؤمن بوجود أنفسنا ...و اعيد و اكرر انني لا اتكلم عن الناس انني اتكلم عن نفسي
وربما انتم لا تعتقدون ان الحياه بجميع فلسفتها مجرد شيء من الاشيء المعنوي أكثاري من الربما يعود لكونها الشيء الوحيد الثابت في حياتي " ربما ",,, ربما انا منحوسه بعض الشيء في اختيار الناس الذين يتراكمون حولي ..
كأختناقي من وجود الشوائب التي لا أقبل بوجودها في حياتي .. وهي موجوده فعلاً ... انا لا اتكلم عنكم انني أتكلم عن نفسي ..
فتكراري لنفسي تكرار روحي ..ليس مادي ..ربما وجودكم بحد ذاته يعتبر خطأ مطبعي او خطا قدري وربما كتابتي هذه ليس لها عنوان ولا تُخبىء في داخلها أنتم !! ولا حتى انا ..
وربما خطأ لأحتمالية وجودكم وعدمه في حياتي لا يعنيني ...
ربما لا اتكلم عني انني اتكلم عنكم ..
نعم انني اتكلم عنك انت ..


Areen AlQadi
عرين القاضي

أبحثُ عني !


أبحث عنها ॥أبحث عنها عفوا منكي يا جدتي الكبيره يا مدرستي الصغيره يا كتاباتي المريره طلبت طلبا في حياتي ان اكون ملكا للطبيعه ..فرفضتني الشمس ورفضني القمر عنفتني النجوم فركعت ساجده الى روحي ..أسترجعين الى ربك ام سترجعين لي ..أين انتي ؟ بحثت عنها بين الرمال ..داخل محار البحر ..على ارصفة الطرقات بين أغصان الخريف أين انتي ؟؟! ارحلتي ام انتي ها هنا تختبئين مني انا قدرك وانت روحي ..؟؟ سألت عنكي بين تجاعيد وجه جدتي تحت اضافر الوحوش دخلت قصورا لم ادخلها بحثا عنكي ..اين انتي ؟! لم اعد اعلم هل سترجعين ام سأبقى انا لست انا ..ام انا فعلا انا عاشقة الرحيل والبحث..أأنت معلقه بين النجوم تتأرجحين كطفله عابثه أم انتي شجره عجوز رحلت عنها غيوم الغيث ...روحي المتهوره عودي الي فلم يبقى لي فوق التراب سوى انتي ولم يبقى لي تحت التراب سوى انتي فمن انتي يا روحي ؟!


wrote in the end of my teenager 2009

Areen AlQadi
عرين القاضي

Feb 11, 2010

تَمَ رد فاشل ..


لم يتبقى لي سوى فيروز و مقاطع صغيره من الاغاني والروايات والكتابات التي نسجها خيالي في رحلتي الى عالمكم ...عالم الكبار انه عالم ممل لا يخلو من الابتسامات المزيفه والتقاليد المتوارثه التي ينقصها التفكير و تفتقر الى الدين ..اوهام كبيره يجسدها الاهل الكبار الذين يعرفون كل شيء في الحياه لقد تربينا تحت يديهم لا يجوز ان نخرج عن هذه الافكار التي زرعت بعقولنا عن الدين والحياه والمجتمع وحتى عن قضايانا السياسيه التي اصبحنا نضعها على شبابيك منازلنا للتهويه خوفا من فسدانها و كثرة تقلبها في جلساتنا اصبحت قضايا ممله وللأن ما زالت على رفوف نوافذنا تتهوى ...لا اعلم ماالذي دفعني ان ااخذ اوراقي و قلمي واجلس على نهاية طريقي اليكم واحدثكم عن الحياة ...احيانا اتمرد على الحيااه بمن فيها اتمرد على من اطعمني و كساني على من علمني و رافقني طيلة حياتي لا اعلم ما هو السبب ولكنني لم ايأس بمحاولاتي ان الفاشله ان اتوصل الى هدفي المنشود لتروه وتعرفون سبب تمردي لا اعرف ماذا سأكتب ولا اعلم اين هي نقطة ضعفي ارجو ان تتوقف الكره الارضيه عن الدوران اريد ان احس لو للحضه بالتوازن !!!! لقد اسقطت من جيوبي بضعا من حكايات صغيره ازعجتني في الماضي لقد كبرت جداا و فهمت جدا وتعلمت جدا..ل قد تمردت على قصصا كنت انا الضالمة فيها كنت امامهم كالشيطان و انا بداخلي طفله صغيره لا ترى سوى وجودكم انشغلت في الحياة وبقصص صديقاتي و اهلي وعالمي الكبير الصغير نوع من التمرد الاسري احساسي انني لست مثلكم هذا هو تمردي اين انتم من العضمه اين انتم ممن صنع التاريخ ونسجه بين يدييه انسان دخل مدرسة المتخلفين عقليا ك أسحاق نيوتن انهم بشر تمردوو على عالمكم تمردو على كل شيء ليصبحو اشخاصا خلدهم التاريخ وسيخلدهم التاريخ لا اذكر التاريخ ولا الوقت .. اول يوم اضراب

Areen AlQadi
عرين القاضي

Feb 6, 2010

وما زلتِ ترحلين


اتذكرينَ
كيفَ رهنا وعوداً
تَحتَ الادراج القديمة ؟
وقصصتي خُصلِ شعركي
,ورَهنتُ دُميتي
لكي ؟
وتلونا وعود الزمن
كي نَعود
بعد منفانا نعود


\\\

فرحلتي صغيرتي غير مباليه
بحزني الدفين ؟


وركضت خلفكي كطفلٍ
يفقدُ أسنانه اللبنيه
ويرميها للسماء
لتعود كلون الياسمين


وانتِ يا قطةً سمراء
يا دميتاً بالغةُ الغباء
يا مركزٍ يدور في الارض
ويزحفُ خلف الترف والغناء

أتذكرين كيف سقطتُ منتشي الدمع
وأنتي تبتسمين
و ترمي خلفكي قصةً
,حفرت بأنيابها السنين...

\\\

أتذكرين كيف غص الدمعُ
ليلتان
في عيوني
, منتشياً
أشربُ
خمر البُعد المُهين ؟

\\\
ألهذا ترحلين ؟
وتتركين ..غبار الذاكرة
يعجُ خصل شعركي
.وما زلتِ ترحلين !

وما زلتِ ترحلين


اتذكرينَ
كيفَ رهنا وعوداً
تَحتَ الادراج القديمة ؟
وقصصتي خُصلِ شعركي
,ورَهنتُ دُميتي
لكي ؟
وتلونا وعود الزمن
كي نَعود
بعد منفانا نعود


\\\

فرحلتي صغيرتي غير مباليه
بحزني الدفين ؟


وركضت خلفكي كطفلٍ
يفقدُ أسنانه اللبنيه
ويرميها للسماء
لتعود كلون الياسمين


وانتِ يا قطةً سمراء
يا دميتاً بالغةُ الغباء
يا مركزٍ يدور في الارض
ويزحفُ خلف الترف والغناء

أتذكرين كيف سقطتُ منتشي الدمع
وأنتي تبتسمين
و ترمي خلفكي قصةً
,حفرت بأنيابها السنين...

\\\

أتذكرين كيف غص الدمعُ
ليلتان
في عيوني
, منتشياً
أشربُ
خمر البُعد المُهين ؟

\\\
ألهذا ترحلين ؟
وتتركين ..غبار الذاكرة
يعجُ خصل شعركي
.وما زلتِ ترحلين !

وما زلتِ ترحلين


اتذكرينَ
كيفَ رهنا وعوداً
تَحتَ الادراج القديمة ؟
وقصصتي خُصلِ شعركي
,ورَهنتُ دُميتي
لكي ؟
وتلونا وعود الزمن
كي نَعود
بعد منفانا نعود


\\\

فرحلتي صغيرتي غير مباليه
بحزني الدفين ؟


وركضت خلفكي كطفلٍ
يفقدُ أسنانه اللبنيه
ويرميها للسماء
لتعود كلون الياسمين


وانتِ يا قطةً سمراء
يا دميتاً بالغةُ الغباء
يا مركزٍ يدور في الارض
ويزحفُ خلف الترف والغناء

أتذكرين كيف سقطتُ منتشي الدمع
وأنتي تبتسمين
و ترمي خلفكي قصةً
,حفرت بأنيابها السنين...

\\\

أتذكرين كيف غص الدمعُ
ليلتان
في عيوني
, منتشياً
أشربُ
خمر البُعد المُهين ؟

\\\
ألهذا ترحلين ؟
وتتركين ..غبار الذاكرة
يعجُ خصل شعركي
.وما زلتِ ترحلين !

وما زلتِ ترحلين


اتذكرينَ
كيفَ رهنا وعوداً
تَحتَ الادراج القديمة ؟
وقصصتي خُصلِ شعركي
,ورَهنتُ دُميتي
لكي ؟
وتلونا وعود الزمن
كي نَعود
بعد منفانا نعود


\\\

فرحلتي صغيرتي غير مباليه
بحزني الدفين ؟


وركضت خلفكي كطفلٍ
يفقدُ أسنانه اللبنيه
ويرميها للسماء
لتعود كلون الياسمين


وانتِ يا قطةً سمراء
يا دميتاً بالغةُ الغباء
يا مركزٍ يدور في الارض
ويزحفُ خلف الترف والغناء

أتذكرين كيف سقطتُ منتشي الدمع
وأنتي تبتسمين
و ترمي خلفكي قصةً
,حفرت بأنيابها السنين...

\\\

أتذكرين كيف غص الدمعُ
ليلتان
في عيوني
, منتشياً
أشربُ
خمر البُعد المُهين ؟

\\\
ألهذا ترحلين ؟
وتتركين ..غبار الذاكرة
يعجُ خصل شعركي
.وما زلتِ ترحلين !