فأسرق من عينيك قبلةٌ شرقيه ..
ومن جبينك الأبيضُ حمامة سلام
ومن أحزانُكَ أُحيكُ فساتيني
ومن ضحكاتك أصنعُ عالمي الموسيقي
****
فتذهب أنت بلا رجعه
وابقى أنا وحيده تتساقط دُموعي في زوايا غرفٌ كثيره
فلا أعلم هل أنت فعلاً أنت
أم أنا التي لم أُخلق بعد
***
كُن لي كما تُريد
كُن لي برداً أذا أردت او رَجُلاً من حديد
***
كُن معطفاً وَردي يغُطي كَتفي
كُن تلك القصة الغرامية ألتي تسرق أيامي وتأتي بأجلي
***
كُن كما تُريد أُمي
طبيباً ..رَجُلاً ذو ثروة
تتزايدُ الثروة وتنقص الثروة
وأنا ثابتة إلى جانبك
***
كُن كَما يُريد أبي
جُندي يحمي ملايين الحُدود
يغيبُ آلاف السنين
ويعود بعد ألفين سنة من جديد
***
كُن تلك السَحابة الحمراءالتي تُغطي مسامات وجهي
عندما يذكُروُنَ أسمكَ أمامي
***
كن رَجُلي ..قَِصصي ..وأحلامي
كُن ذلك الرجلُ ألقاسي
عَنف طَريقتي في الطبخِ
إرمي قُمصانكَ في وًجهي
***
إسهر خارجَ المنزلُ
ولآ تعود
لا أُريدُكَ أن تعود
***
ولكن كُن ذَلك الرًجُل ألذي يَملك كياناً ووجود
إحبسني في غُرفتي
وكَبلني
وإربط في أرجُلي سلاسل ٌوقيود
***
فما أبطئُ الثواني
في إنتضاركُ
أيها الرجلُ الموعود
****
كُتبت في ليله بارده جداً...