Nov 30, 2010


لآ يُوجدْ أجمل من الأشياء الَتي نَفقدَها ..

ع,ق

Nov 26, 2010

هَكذا مآت البَحر ..


زَبد البَحر يوحي لي أنَ البَحر مَريض !أفعى سمراء قَرصتهُ فوضعَ رأسهُ فوقَ صخور اليابسة , ليَموت .... ع.ق

Nov 5, 2010

مسنجر قَديم !

أقبلَ عُقربة الى واحة الماء
فالتَمتْ الحسناوات
يُناظِرنَ جمال عُقربة
أخذت هيلانه قربة الماء من خويتها
وأرتشفت منهُ
لأن ريقها اصابهُ الجفاف
من جمال مَطلعُ عُقربة
التفتت إليها العنود وقالت لها
ما بالُكي
انهُ " شِغــيلٌ "عند أبي
قالت لها : ويحكي أصمتي انهُ " شِقفه "
و سمع عُقربة خرخشةُ
النساء خلف الشجرة
فصاح :
سلامٌ عليكم يا أهل الواحة
فوضعت هيلانة يَدُهـا على خدُها
ولَطَمت نفسها ثلاثُ لطماتٍ
فقالت لهُ العَنودُ
" شنو تريد " يا ولد العربان
اقبلت العَنود وهيلانة تَشدُها مِن طَرفِ ثوبها
وقالت للراعي , أتريد شيئاً
قال لها "لأ ميرسي , كلك زوء "
فأحست هيلانه بالغيرة فذهبت إليه وأعطتهُ
رقم فرسها , وأعطاها عنوانُ " إيميله"
على المسنجر
وودعتهُ ثم مشت خطوتين
فرجعت وهمست بأذنهُ
سأكون "اونلاين" في المساء

تذكآرات


عَن التِذكآرات الصَغيرة التي لَم يُهدني أياها أحد من قَبل
لأني لا استطيع الأحتفاظُ بنفسي حَتى ,,أضعتُ نَفسي كَثيراً وكآن مَن يَجدُني أحقرَ مِن الآخر ,, حتى وَجدتُني على سِلمٍ يُعآني مِنَ الدِسك ,, مرمية.

ولكَوني أنثى يتوجب عليها أن تُحبُ وتُغرم مَنحتُ نَفسي فسحةً من الأملِ ورحتُ أركضُ فوقَ أرضٍ من الورودِ وفي خُطآي الأولى لَم يرحَمني الشَوك ,,

عَن من يَرحلون ويأخذونَ معهم "أنا " تذكآراً , ولا يُعيدونَ إليكَ من نَفسكَ شيئاً ,وأنتَ أحمقَ وأشدُ حمُقاً , لأنكَ تعلَم أنَ الخوفَ لم يَكن خَوف إنما حقيقة علمية تَدوسُكَ بقدميها دائماً.

حتى الورودُ سلاحُها الشوكَ وأنا أشدُ ضعفاً من الورودِ وما وَجدتُ بي شَوكاً .

Nov 3, 2010

مَن الخآئن !


َنَظرَ في المرآةِ تَحسس ذَقنهُ المَحلوق قبلَ قليل , حاول تَغيير تَسريحة شعرهُ , ولكنهُ أعآدها كما كانت , تَفحصَ بدلتهُ ورَبطةُ العُنقِ.

هي بجانبه أضافت القليل من اللون الوَردي على خديها , ربَطت وشاحها وشدتهُ قليلاً على رقبتها , وَرَشت القَليل مِن عِطر الياسمين البآريسي الذي أهداها ياه بعد عودتهُ من السَفر
, ثُم نَظر إليها وقآل لها فَلنَنطَلق

أخبرتهُ انها سَتلتَقي بصديقتُها وطَلبت منهُ إيصالها الى بَيت صديقتُها , أخبرها انهُ سيتأخر في الرجوعِ لأخذها , فلديهِ عشاء عَمل مَع مُديره التَنفيذي في الشِركة ,
أوصلها لِبابِ بيت صديقتها , أبتسمت لهُ , وتَرجَلت من السيارة وَوَدعتهُ بيدها , رَحل وانتظرت حتى وَصلت سيارتهُ آخر الطريقِ وأختفى أثرها .

أوقَفت تآكسي , وطَلبت منهَُ أن يوصلها الى عِنوانِ مطعمٍ فآخر في وسَطِ المَدينة , دَخلت المَطعم , فألتَقت بعاشقها , إبتسَمت , تبآدلا اطراف الحَديثِ , إستأذنتهُ قليلاً لتذهَب لإصلاحِ مِكياجَها , أضافة القَليل من الأحمر على شَفتيها , ورَشت القَليل من عطر الياسمين البآريسي الذي أهداها ياه زوجها .

وعِندَ الخُروجِ إلتَقت بزوجِها , برفقةِ حسناءٍ تَضعُ أحمر شفاهٍ وتفوحُ منها رائحةُ اليآسمين البآريسي ,تَلبَكت قليلاً , رآها زوجها , ثُم رأت الحسناء التي تَجلس بجآنبه , رآها عاشِقها , فأقترب إليها وسألها : هَل هنالكَ خطب ما ؟
ًزَوجُها صَمت وهيَ صَمتت ,

رَحل جَميع مَن في المَطعم , وَهم ما زآلو صآمتينْ .

عرين القاضي