Nov 5, 2010

مسنجر قَديم !

أقبلَ عُقربة الى واحة الماء
فالتَمتْ الحسناوات
يُناظِرنَ جمال عُقربة
أخذت هيلانه قربة الماء من خويتها
وأرتشفت منهُ
لأن ريقها اصابهُ الجفاف
من جمال مَطلعُ عُقربة
التفتت إليها العنود وقالت لها
ما بالُكي
انهُ " شِغــيلٌ "عند أبي
قالت لها : ويحكي أصمتي انهُ " شِقفه "
و سمع عُقربة خرخشةُ
النساء خلف الشجرة
فصاح :
سلامٌ عليكم يا أهل الواحة
فوضعت هيلانة يَدُهـا على خدُها
ولَطَمت نفسها ثلاثُ لطماتٍ
فقالت لهُ العَنودُ
" شنو تريد " يا ولد العربان
اقبلت العَنود وهيلانة تَشدُها مِن طَرفِ ثوبها
وقالت للراعي , أتريد شيئاً
قال لها "لأ ميرسي , كلك زوء "
فأحست هيلانه بالغيرة فذهبت إليه وأعطتهُ
رقم فرسها , وأعطاها عنوانُ " إيميله"
على المسنجر
وودعتهُ ثم مشت خطوتين
فرجعت وهمست بأذنهُ
سأكون "اونلاين" في المساء

No comments:

Post a Comment