Mar 27, 2010

هواي ما عادَ يُعنيه


اهواي ما عاد يُعنيك ؟
أم انك تخفيها تحت سريرك الابيض !
أقصصي وتمردي يُتعبك ؟
ام انها تصنع لك القهوةُ الحلوه كل صباح !

أفستاني الاسود يجعل مني عجوزاً قبيحه ؟
أم أن تنانيرها القصيره تُغريك !

ألون شعري أسوداً بلا روح ؟
أم ان شعرها أشقرٌ وتسريحتها تُفتنك ؟

عذرا أيها الرجل السابق ؟
طعم قهوتي المُره تشبهُني
وفستاني الاسود يُعجبني
وشعري الطويل يأسرني

وعطري الياسميني يفوح في كل مكان !

أتظنني لا اعلم انها تتسلل كل صباح من نافذتك ؟
أم انك تخفي وجهها في جريدتك !

اتشققات يدي تُزعجك ؟
وتُبعثرك أشيائي الصغيره في كل مكان ...

اتريد مني ان ارحل واترك المكان ؟ وأترك كل شبراً بنيتهُ
وكل زهرةٌ نبتت على نوافذ بيتك الرمادي ...

تقدم الي خطوه
خطوةٌ واحده

هذا هو عنواني ..
عندما تركنك تلك الساقطه عند تلك المدفئه ..

أتصل بي ..
كي ألملم زجاجات النبيذ من حولك


الا تعلم انك في سكرتك ؟ تُغني أسمي ؟!
هذا هو السبب الوحيد
الذي
يجعلني ...أعود

أحببتُ وجودها معك ...
وحبها لك ..

لأنني اعلم اني لستُ الوحيدة الغبية ..التي تُحبك

Mar 19, 2010

رَقصة مسرُوقة على بلاط الأوبيرا


حفلة موسيقية

في مُدرج الأوبيرا....

لأشهر العازفين ...

***

والمسرح يعَجُ بغير الناس

و يعج بضجيج ليس كضجيج الناس

وبطاقات تُباع ..لغير الناس

فرقه موسيقية ضخمة

***

بصوته هوَ

أوكسترا من زمن بيتهوفن

..بصوته هوَ

مقاعد ممتلئه ..ومقاعد محجوزه ..

لي ولهُ ..فقط

و كان الحضور مُشترك

..انا و هوَ فقط


***

فعزف لي .. كلمتهُ الأولى

وعزف الثانية ..

وفي الثالثة ..إنتهت المقطوعه

***

فكررها..وصفقت

وعزفها...وأبتسمت

ونضر إلي ..فهربت


***

طاردني ..وأمسك يدي

.. فتعالى صوت الكمآن ..

والهدوء وصوت دقات قَلبي

تُحرك المكان...


***

وطلبني .. للرقصة الأولى

.. فذبت بين يديه .. ..

أين بوابة الخروج .. أبحث عنها في عينيه

... فقد كان جريئاً جدا ..

وانا لا اُجيد الرقص ..بين ذراعيه

***

عرين القاضي

Mar 9, 2010

مُقابلتي الأولى ..مع الرَجُل المَجهول




كم يُعجبُني أن انام داخل ساعة يدك الآف الأيام ..
و ادفنُ رأسي في جيب جاكيتك الأسود الآف الأعوام

****
وأغوص بين خطوط يدك أيامٍ و أيام

***

ثم اعود وأستلقي بين خُصلات شعرك اليلكي
وازرع نباتات السكر
***
في أحاديثك المُرٌه..
و أردد حُبك على مسمعي
مرة تلو المره

***
و أرجع عصرك الذهبي
وكل مقتنياتك
وعِقدك الغبي

***

فتتساقط علينا
نجوم السماء
وتشعل الغيوم
امطار الوفاء
***
فترتمي أحقادنا في أحضان الوداع
ونلملم ذكرياتنا
وكل شيء ٍ ضاع

***
وكم سيعدني ان أعرف من تكون

..يا رَجُلاً لم يخُلق بعد



..
عريــــن القاضـــي