Sep 17, 2010
Sep 2, 2010
فُقاعات على سطح القمر
رَميتُ حجراً صغير على سُكان كوكب الأرض, وتَمنيتُ لو يأتي هذا الحَجر على شُباكِ غرفته لِيعلم انني فوقُ السماء تَقريباً ,وأستطيع رَميهُ بالحجارة كُلما تَوقف مع إحدى الجميلات أو قام بمغازلة الفتيات ,"بسهولة " , ولكن "فَشخَ " هذا الحجر رأس أحد رؤساء مقاطعة "نيو -يورك" , وهذا سبب يُعَزيني كَي لا أرجع الأرضُ أبداً .
هُنالك الشيء الجَميل هوَ كيف ترى أُمنيات الناس كالفُقاعات التي نصنعها من سائل الغسيل " فيري " وأعترف أنني فقعتُ بأصبعي فُقاعة تحمل صورَتي , لم أعلم مَن هذا الغبي , " بدون مُنازع " الذي كانت أُمنيتهُ رؤيتي !
وفُقاعة أخرى طَرحتني على الأرض ضاحكة,ولم اعد أذكر محتوها , لأن ذاكرتي "1 بـيـت " التي استطيع بها حفظ اسمي ومكان منزلي وطريقة رَبط حذائي , وليس من المعقول حذف المحتويات هذه كي احفظ امنية سخيفة للبعض !
بالمناسبة , اغلب أُمنيات سُكان الأرض هوَ السلام ! ولكن أقلية قليلون من يَتمنون الحرب .
رُبما أعقد مؤتمر سلام هنا ان نـُرحِل هؤلاء الى القمر وأنزل انا الى كَوكبي الأم . فلا أستطيع تحمل وجودنا في نفس الكوكب !
ما هذا ! احس بإختلال في توازني , هُنالكَ رائحةُ طلاء أضافر !
اللعنة ! نَسيتُ أن أخبركم اني مُجرد " فراشة " مُلتزقة على ضوءِ في غرفة أطفال وقد حان وَقت إزالت " اللمبة " !
عرين القاضي
2-9-2010
Sep 1, 2010
طُفولة \\
تخرُج !؟
يُحاول ان يُقظني من نومي لأتفه الأسباب !
يَبصق على الأرض , طعامٌ أحضرتهُ لهُ في عَتم اليالي !
انهُ مُزعج حقاً ,
ويأتي , متثاقلاً في المشي , كي يرتمي في أحضاني !؟
صوتهُ , حركاتهُ , تُزعجني !
قُل لي !
انا لأ أريدُكَ إذهب !
يأتي
,
أناديهِ ..يَسقُط ويبتعد \
غبي !؟
إني ألمسُ معهُ حدودَ الجنونِ بإصابِع يَدي ,
وهي بطبيعتُها الحنون , كيف لها ان تُقنع مُراهَقتهُ الفذه , انهُ ما زالَ طفلاً ؟!
تكتفي بالصَمتِ ,
هوَ : يراها تَضحك كَطفلة أيضاً , ولكنهُ يحاول ان يَلمسُ كَفيها بأي طريقة , مُمكنة !؟
الحُب , هوَ البرائة ,
هيَ : كيفَ ستقنعهُ أنها ,مُتفاجئة بتفاصيلهُ الصغيرة وكلمة تحاول الخروجُ من فاهِ هوَ ,
هوَ : أحبُكَ ,بكاملِ التفاصيل التي تُزعِجني !؟ َ
أحمق ؟!أحبهُ ؟؟\ عندما يُنادي " مـــا -م ا " !
عَ .ر .ي.ن .ي.ا.ت
ملح ‘ ألمـ يَعلم الرِجالُ أن " المِلح " هو مَنتوج عَربي من دموعَ النساء ؟ \فَكفى ألماً , لِنَكهَةِ طَعامُكمـ !
اتَعتقد
أنكَ تحاولُ ان تُصبح "بتو زيرس" بإرسالُكَ رسالةَ حُبٍ ؟ أم أنكَ تضن
أني سأغرِقُ نَفسي مثلَ " سات ورت" من أجلك , ! ألم أخبركَ قبلاً أنكَ أحمق !
أنتَ عِندما تَثورُ , كالبحر الهائج , كيف أرمي فيهِ حبةَ " إسبرين " وأدعي أنَ البحرَ سيهدأ !
وَصرتُ مع الأيام شيئاً في الطريقْ , شيئاً يَرفَعُني للشمسِ وَيَسقِطُني للبحر
بداخلنا رجلٌ مجهول يدعونا للهروب ,,و اذا هربنا من انفسُنا نَعودُ لنا الطريقُ مسدودٌ ايها المجهول كَفـاك تُشير لي بالهَــربْ!اللعنة \\
ما فائدةُ طولِ القامْة إن لَم تَستطِع بَخشَ غَيمة بأصبعِ يدِكَ مُفعمة بمياهِ المَطرْ !
المرأة العربية , تحرر ام انحلال ؟
تَكلم الكثير عن المرأة العربية وعن تحررها و انتقدوا هذا التحرر ووصفوه بالإنحلال ,
تحرر المرأة اصبح عبودية للرجل من نوع آخر هذه المطالبات بالتحرر ليست إلا استنساخ مسخ قريب لشكل الرجل , فالمرأة لا تصبح صاحبة حقوق إذا نَفخت سجائر التبغ , أو اذا شبهت نفسها بالرجال ,أو اذا خرجت في منتصف الليل وحيدة , هذا ليس قوة هذا ضعف , أين حقوق المراة عندما تحصل على دور سياسي لها في المجتمع عن طريق التزكية , وكيف لها ان تزاحم الرجال وتعرض نفسها للإهانة من اقرب الأقرباء لها كي تتكلم نُريد حق دراسة .ونريد حق الوضيفة , تراجع دور الرجل في المجتمع جعل المرأة تصرخ وتطالب بدورها
, أعتقد ان دور الرجل الحقيقي هوَ المحافظة على كينونة الأنثى فهي ليست نصف العالم بل هي العالم بأسره ,كثير من البلدان العربية يخجلون حتى من ذكر أسم المرأة , وهل من سُخف أكثر من ذلك ؟ او يحس الرجل بلإهانة إذا عرف احد اسم أمه ؟ وخديجة بنت خويلد الم يكن لها اسم ؟وعائشة ام المؤمنين الم يَكن لها أسم ؟ كفاكم أهانة للمراة عن طريق منعها من ممارسة حقوقها الفكرية والعقلية بأسم الخوف عليها من المجتمع , برأيي أذ كان يوجد شيء ستتعرض له المرأة من ضرر فسيكون بيد الرجال , فكيف لا وهنالك من يقطع الطرقات على النساء بسخفه ناسياً ان له اخت وأم ؟ الم يكن هذا رجل ؟ اقتربت النساء الآن الى أشباه الرجال وكل الحق يقع على عاتق جنس آدم , تغيرت المراة وتغير دورها ومعالمها ,أصبحت ترفض ان تكون الأم كي لا يغير ذلك من طبيعة جسدها وان تكسب بذلك " الكرش ! "
من الذي أدخل بعقل المرأة انها عبارة عن جسد , لا يصلح الأ اذا انتفخ أجزائة ؟ من الذي أوهم المرأة انها ناقصة جسدياً كي تصبغ وجهها باللوان قوس قزح ؟ الم يكن هذا إرضاء للرجل الشرقي ؟ كيف لا واذا نظرت احدى النساء الى إمرأة في مجلس النواب , تبدأ بجملتها " نسوان فاضيات بال تاركة جوزها وولادها وراكضة ورى المناصب " الموضوع اكبر من منصب هنالك نساء حقاً تبحث عن السعادة والنور للنساء الأخريات , ربما عندما تتكلم النساء هذا الكلام تكون غايتها ارضاء زوجها انها ما زالت تقدسه وتقدس رجوليته , ليعلم الرجال كافة ان المرأة خرجت بهذا الشكل على المجتمع لأنه كان ناقصاً في دوره.
وهنالك نقص كبير في الأقلام النسائية العربية واذا وجدت تكون مغلفة بأسم مستعار او يُكسر قلمها سريعاً ويخلع كلامُها عند اول محاولة لها بتنوير المرأة العربية من الضلال الذي عشعش في عقول النساء واذا وجد حيز نسائي في احدى الجرائد يكون بحجم نصف صفحة او أكثر لصورة إحدى المغنيات ! , فلنرتقي بديننا , ورفقاً بالقوارير
فلترقدوا بسلام .
عرين القاضي
* نشر المقال في
موقع السقيفة الألكتروني
موقع سرايا الخباري
وموقع هيل نيوز
وموقع اخبار البلد