Sep 17, 2010

إمرأتانِ في عشقٍ واحد



لستُ من هُواة أن تَموتَ هيَ
لأعيشَ أنا ,,
فَكُلنا في العشقِ
سواسية !
رُبما إلتَقيتُ انا وهيَ في عشقٍ واحد !

قُل لها أن تَعطني يدها كَي نسيرَ
بعيداً عنكَ ..
فإذا كُنت يوماً معي
ستتمنى إحدى الأيام
كمالَها ,,

وأذا كُنتَ يوماً معها
ستتمنى
يوماً
عَدم إكتمالي ,,

فَنحنُ النساء لسنى سوى
معطفاً يُغطي برودةِ العشقِ
عند الرجالِ ,,

قُل لها أن تَتبعني ,,
فَقلبُكَ سيدي
إن احتمل عشقانِ
سيحتملُ
ثلاثة ,,

ليس بالكُثرة إنما نحنُ فراغٌ ,,
يملأُ قلبَ
إحدى الرجالِ

لستَ سوى إحدى
الرِجال,,

ستأتي يوماً تقولُ لها .
.غادري !
وسيأتي يومٌ تقولُ لأُخرى
..تعالي !

فالحُب شموخُ وعلوَ جِبالِ ..
وليسَ موطئ
لأي جبانِ !

وليس إجتماعُ نساءٍ
في قلبٍ
قريبُ الهوى بَعيدُ المنالِ !


" إمرأتانِ في عشقٍ واحد"
عرين القاضي

Sep 2, 2010

فُقاعات على سطح القمر





إنحَبستُ في الأعلى ولم أستطع النُزول , ليس جَميلٌ السُكنى على القَمر , فهنالكَ لا يوجدُ مكانٌ للخطايا , ولا حتى يوجد " شاحن سوني إيركسون " , كنتَ اتمنى نَعم ان أنعم بنوعٍ من الهدوىء ,ولكن ليس على سَطحِ القَمر ! , ما هوَ الجَميل بِفقدان التوازن , والشَقلبة , ويُقلِقُني أيضاً انهُ لا ضرورة لوجود " الملاهي " هُنا !

رَميتُ حجراً صغير على سُكان كوكب الأرض, وتَمنيتُ لو يأتي هذا الحَجر على شُباكِ غرفته لِيعلم انني فوقُ السماء تَقريباً ,وأستطيع رَميهُ بالحجارة كُلما تَوقف مع إحدى الجميلات أو قام بمغازلة الفتيات ,"بسهولة " , ولكن "فَشخَ " هذا الحجر رأس أحد رؤساء مقاطعة "نيو -يورك" , وهذا سبب يُعَزيني كَي لا أرجع الأرضُ أبداً .

هُنالك الشيء الجَميل هوَ كيف ترى أُمنيات الناس كالفُقاعات التي نصنعها من سائل الغسيل " فيري " وأعترف أنني فقعتُ بأصبعي فُقاعة تحمل صورَتي , لم أعلم مَن هذا الغبي , " بدون مُنازع " الذي كانت أُمنيتهُ رؤيتي !

وفُقاعة أخرى طَرحتني على الأرض ضاحكة,ولم اعد أذكر محتوها , لأن ذاكرتي "1 بـيـت " التي استطيع بها حفظ اسمي ومكان منزلي وطريقة رَبط حذائي , وليس من المعقول حذف المحتويات هذه كي احفظ امنية سخيفة للبعض !

بالمناسبة , اغلب أُمنيات سُكان الأرض هوَ السلام ! ولكن أقلية قليلون من يَتمنون الحرب .

رُبما أعقد مؤتمر سلام هنا ان نـُرحِل هؤلاء الى القمر وأنزل انا الى كَوكبي الأم . فلا أستطيع تحمل وجودنا في نفس الكوكب !

ما هذا ! احس بإختلال في توازني , هُنالكَ رائحةُ طلاء أضافر !

اللعنة ! نَسيتُ أن أخبركم اني مُجرد " فراشة " مُلتزقة على ضوءِ في غرفة أطفال وقد حان وَقت إزالت " اللمبة " !

عرين القاضي
2-9-2010

Sep 1, 2010

خيانة

لَن تَملئ عَينُكَ أي أنثى !
لإن الحُب طاهر لا يَحتاجُ للتدنيس !
ربما لا أملكُـ الجمال الذي تُريد \
ورُبما الأُخريات لا يَملكنَ جمالي ,انا !

كَم يُحزِنُني شَكلهُ وهو يضحك وانيابهُ بارزة كُلما صَادفتهُ فتاة جَميلة! كمَن أراد أن يمسكهُ من ذراعيهِ بقسوه ويقول لهُ : أنتَ احمق

ع.ق

طُفولة \\



أكرهُ فيه انهُ يحاول إزعاجي دائماً , بكلماتهُ البارده التي لا
تخرُج !؟
يُحاول ان يُقظني من نومي لأتفه الأسباب !
يَبصق على الأرض , طعامٌ أحضرتهُ لهُ في عَتم اليالي !
انهُ مُزعج حقاً ,
ويأتي , متثاقلاً في المشي , كي يرتمي في أحضاني !؟
صوتهُ , حركاتهُ , تُزعجني !
قُل لي !
انا لأ أريدُكَ إذهب !
يأتي
,
أناديهِ ..يَسقُط ويبتعد \
غبي !؟
إني ألمسُ معهُ حدودَ الجنونِ بإصابِع يَدي ,
وهي بطبيعتُها الحنون , كيف لها ان تُقنع مُراهَقتهُ الفذه , انهُ ما زالَ طفلاً ؟!
تكتفي بالصَمتِ ,
هوَ : يراها تَضحك كَطفلة أيضاً , ولكنهُ يحاول ان يَلمسُ كَفيها بأي طريقة , مُمكنة !؟
الحُب , هوَ البرائة ,
هيَ : كيفَ ستقنعهُ أنها ,مُتفاجئة بتفاصيلهُ الصغيرة وكلمة تحاول الخروجُ من فاهِ هوَ ,

هوَ : أحبُكَ ,بكاملِ التفاصيل التي تُزعِجني !؟ َ


أحمق ؟!أحبهُ ؟؟\ عندما يُنادي " مـــا -م ا " !

عَ .ر .ي.ن .ي.ا.ت

ملح ‘ ألمـ يَعلم الرِجالُ أن " المِلح " هو مَنتوج عَربي من دموعَ النساء ؟ \فَكفى ألماً , لِنَكهَةِ طَعامُكمـ !




اتَعتقد
أنكَ تحاولُ ان تُصبح "بتو زيرس" بإرسالُكَ رسالةَ حُبٍ ؟ أم أنكَ تضن
أني سأغرِقُ نَفسي مثلَ " سات ورت" من أجلك , ! ألم أخبركَ قبلاً أنكَ أحمق !




أنتَ عِندما تَثورُ , كالبحر الهائج , كيف أرمي فيهِ حبةَ " إسبرين " وأدعي أنَ البحرَ سيهدأ !




وَصرتُ مع الأيام شيئاً في الطريقْ , شيئاً يَرفَعُني للشمسِ وَيَسقِطُني للبحر




بداخلنا رجلٌ مجهول يدعونا للهروب ,,و اذا هربنا من انفسُنا نَعودُ لنا الطريقُ مسدودٌ ايها المجهول كَفـاك تُشير لي بالهَــربْ!اللعنة \\




ما فائدةُ طولِ القامْة إن لَم تَستطِع بَخشَ غَيمة بأصبعِ يدِكَ مُفعمة بمياهِ المَطرْ !

أينَ نلوذُ بأعيُنُنا


كَيف نَلوذُ بِطفولَتُنا , عَن أعينُ الضاحكين ؟ , لوأنكِ تَعلمينَ أن الشارعَ يُدمي
أقدامي , كَيف أن الوردة تُباع بِسعرِ رَغيفِ خُبز , نَبيعُ الحُبَ في الشوارع , نَبيعُ الفَرحَ بالشوارع , نَبيعُ البرائةَ في الشوارع , صعاليكَ شئنا أم أبينا ,أنا رَحُلٌ في الثامِنَةِ مِن عُمري , وأختي سَيدة في الرابعةِ من عُمرها , وأخي كَهلٌ في الرابعةِ عشر .

ع.ق

مِن جَليد


كَيفَ تَبني قَصرُكَ الدافئ فوقَ قَلبٍ من جَليد ؟
ع.ق

زوايا صَامتة

صَمت الأغبياءُ الى الآن , اما حانَ وقتَ ثَورتهم
صَمت المعاتيهُ الى الآن , اما حان وقت صحوتهم
صَمتَ المساكين الى الآن , اما حان وقتَ نوبتَهم
صَمتَ المظاليمُ إلى الآن , اما حان وقتَ صَرختهم
صَمتَ المكفوفين الى الآن , أما حان وقتَ رؤيتهم
صَمت المُعاقين الى الآن , أما حان وقتَ حَركتهم


أتسمعونَ صَوت الرياحِ , إنهم يَستيقظون

المرأة العربية , تحرر ام انحلال ؟


المرأة العربية , تَحرر أم إنحلال ؟

تَكلم الكثير عن المرأة العربية وعن تحررها و انتقدوا هذا التحرر ووصفوه بالإنحلال ,

تحرر المرأة اصبح عبودية للرجل من نوع آخر هذه المطالبات بالتحرر ليست إلا استنساخ مسخ قريب لشكل الرجل , فالمرأة لا تصبح صاحبة حقوق إذا نَفخت سجائر التبغ , أو اذا شبهت نفسها بالرجال ,أو اذا خرجت في منتصف الليل وحيدة , هذا ليس قوة هذا ضعف , أين حقوق المراة عندما تحصل على دور سياسي لها في المجتمع عن طريق التزكية , وكيف لها ان تزاحم الرجال وتعرض نفسها للإهانة من اقرب الأقرباء لها كي تتكلم نُريد حق دراسة .ونريد حق الوضيفة , تراجع دور الرجل في المجتمع جعل المرأة تصرخ وتطالب بدورها

, أعتقد ان دور الرجل الحقيقي هوَ المحافظة على كينونة الأنثى فهي ليست نصف العالم بل هي العالم بأسره ,كثير من البلدان العربية يخجلون حتى من ذكر أسم المرأة , وهل من سُخف أكثر من ذلك ؟ او يحس الرجل بلإهانة إذا عرف احد اسم أمه ؟ وخديجة بنت خويلد الم يكن لها اسم ؟وعائشة ام المؤمنين الم يَكن لها أسم ؟ كفاكم أهانة للمراة عن طريق منعها من ممارسة حقوقها الفكرية والعقلية بأسم الخوف عليها من المجتمع , برأيي أذ كان يوجد شيء ستتعرض له المرأة من ضرر فسيكون بيد الرجال , فكيف لا وهنالك من يقطع الطرقات على النساء بسخفه ناسياً ان له اخت وأم ؟ الم يكن هذا رجل ؟ اقتربت النساء الآن الى أشباه الرجال وكل الحق يقع على عاتق جنس آدم , تغيرت المراة وتغير دورها ومعالمها ,أصبحت ترفض ان تكون الأم كي لا يغير ذلك من طبيعة جسدها وان تكسب بذلك " الكرش ! "

من الذي أدخل بعقل المرأة انها عبارة عن جسد , لا يصلح الأ اذا انتفخ أجزائة ؟ من الذي أوهم المرأة انها ناقصة جسدياً كي تصبغ وجهها باللوان قوس قزح ؟ الم يكن هذا إرضاء للرجل الشرقي ؟ كيف لا واذا نظرت احدى النساء الى إمرأة في مجلس النواب , تبدأ بجملتها " نسوان فاضيات بال تاركة جوزها وولادها وراكضة ورى المناصب " الموضوع اكبر من منصب هنالك نساء حقاً تبحث عن السعادة والنور للنساء الأخريات , ربما عندما تتكلم النساء هذا الكلام تكون غايتها ارضاء زوجها انها ما زالت تقدسه وتقدس رجوليته , ليعلم الرجال كافة ان المرأة خرجت بهذا الشكل على المجتمع لأنه كان ناقصاً في دوره.

وهنالك نقص كبير في الأقلام النسائية العربية واذا وجدت تكون مغلفة بأسم مستعار او يُكسر قلمها سريعاً ويخلع كلامُها عند اول محاولة لها بتنوير المرأة العربية من الضلال الذي عشعش في عقول النساء واذا وجد حيز نسائي في احدى الجرائد يكون بحجم نصف صفحة او أكثر لصورة إحدى المغنيات ! , فلنرتقي بديننا , ورفقاً بالقوارير

فلترقدوا بسلام .

عرين القاضي

* نشر المقال في

موقع السقيفة الألكتروني

موقع سرايا الخباري

وموقع هيل نيوز

وموقع اخبار البلد


Saturday, 28 August 2010 at 18:31


إحترافي جروح

ْوِش تِــقول بــَعد ما الحـَيل‘ إنهــدمْ
لا ديــرة تـــحمل شــَكوتي
ولا ورقــة ولا قَــــلمْ

وش تقول بعد خِطــوات السِنينْ
ودرب ضايـــــع خـطاه
مكسور ذا الطير الحــزين ؟

والخيانة فـــيك‘ طبع دامي
من عيون الـــناس أخجل
من‘ مقـــامك في ضلوعي
كـــــــان عالي !

ليش‘ تحرمني الهوى‘
‘والفؤاد يهيم بيك حتى فؤادي
ما سِلم‘ !

وشلون أطــالع‘ الـــعيون
الي ليلة عشــقها
أنــــختم
بالخيانة‘والألــمْ !

لا فيك بانت عشرة
على خبز وصباح بيوم نلتم
تقلي : بالعين إنتِ
والقلب يِهتم !

تاريك‘ بالغدر إحتارفي‘
لا جروح بَعدك تطيبْ
ولا نوم يطيب لي ولا حِلم !

عرين القاضي
24-8-2010

الزواج



عِند الزواج ,\ الرَجُل يَبحثُ في الأنثى عَن أُمه
والأنثى تَبحثُ في الرَجُل عَن أُباها !

رائحة المطر

كَثيراً ما يُشبه ‘ دموعُ العَاشِقين ‘ بعدَ
إنتهائه_الأرض بعدَ سقوطِ المطرْ~

ورائحة الشوارعِ ,
والغيوم !
29 August

البحرُ سيهدأ

أنتَ عِندما تَثورُ , كالبحر الهائج , كيف أرمي فيهِ حبةَ " إسبرين " وأدعي أنَ البحرَ سيهدأ
,
كيفَ تُريدُني أن أسكُنْ , وأمواجُكَ تهدمُ , القصورَ التي بنيتها لي على شاطئ الحُبِ ؟
أعلمُ أن كُلها من الرمال , ولكنَ يَسكُنها , أمليْ ,

يَسكنُها ألَميْ ,
كيفَ نَنسى الكلام الجارح بعدَ الغضب ؟
مسماراً غُرزَ في قَلبِ حائط , أبإزلتهُ
تزولُ آثارهُ !

أحُبكَ , لأنكَ لم تأتِ بَعدْ ..

ع.ق‘
2010