Sep 2, 2010

فُقاعات على سطح القمر





إنحَبستُ في الأعلى ولم أستطع النُزول , ليس جَميلٌ السُكنى على القَمر , فهنالكَ لا يوجدُ مكانٌ للخطايا , ولا حتى يوجد " شاحن سوني إيركسون " , كنتَ اتمنى نَعم ان أنعم بنوعٍ من الهدوىء ,ولكن ليس على سَطحِ القَمر ! , ما هوَ الجَميل بِفقدان التوازن , والشَقلبة , ويُقلِقُني أيضاً انهُ لا ضرورة لوجود " الملاهي " هُنا !

رَميتُ حجراً صغير على سُكان كوكب الأرض, وتَمنيتُ لو يأتي هذا الحَجر على شُباكِ غرفته لِيعلم انني فوقُ السماء تَقريباً ,وأستطيع رَميهُ بالحجارة كُلما تَوقف مع إحدى الجميلات أو قام بمغازلة الفتيات ,"بسهولة " , ولكن "فَشخَ " هذا الحجر رأس أحد رؤساء مقاطعة "نيو -يورك" , وهذا سبب يُعَزيني كَي لا أرجع الأرضُ أبداً .

هُنالك الشيء الجَميل هوَ كيف ترى أُمنيات الناس كالفُقاعات التي نصنعها من سائل الغسيل " فيري " وأعترف أنني فقعتُ بأصبعي فُقاعة تحمل صورَتي , لم أعلم مَن هذا الغبي , " بدون مُنازع " الذي كانت أُمنيتهُ رؤيتي !

وفُقاعة أخرى طَرحتني على الأرض ضاحكة,ولم اعد أذكر محتوها , لأن ذاكرتي "1 بـيـت " التي استطيع بها حفظ اسمي ومكان منزلي وطريقة رَبط حذائي , وليس من المعقول حذف المحتويات هذه كي احفظ امنية سخيفة للبعض !

بالمناسبة , اغلب أُمنيات سُكان الأرض هوَ السلام ! ولكن أقلية قليلون من يَتمنون الحرب .

رُبما أعقد مؤتمر سلام هنا ان نـُرحِل هؤلاء الى القمر وأنزل انا الى كَوكبي الأم . فلا أستطيع تحمل وجودنا في نفس الكوكب !

ما هذا ! احس بإختلال في توازني , هُنالكَ رائحةُ طلاء أضافر !

اللعنة ! نَسيتُ أن أخبركم اني مُجرد " فراشة " مُلتزقة على ضوءِ في غرفة أطفال وقد حان وَقت إزالت " اللمبة " !

عرين القاضي
2-9-2010

No comments:

Post a Comment