أمطَرت الدُنيا كثيراً فوقَ شعرها الأسود ,وكآنتَ تَنتَظر أن يأتي ذلكَ الوَسيم ليُغطي شَعرها بجآكيتهُ الأسود , كآنتَ تَعودُ دائماً الى بيتها مَبلولة بمياهِ المَطر , وكآنت تَحتمي في الكتاب نَفسهُ الذي كآن يسقط من يديها , وتُغطي بهِ رأسها من الآمطار .
Oct 31, 2010
أمطَرت الدُنيا كثيراً فوقَ شعرها الأسود ,وكآنتَ تَنتَظر أن يأتي ذلكَ الوَسيم ليُغطي شَعرها بجآكيتهُ الأسود , كآنتَ تَعودُ دائماً الى بيتها مَبلولة بمياهِ المَطر , وكآنت تَحتمي في الكتاب نَفسهُ الذي كآن يسقط من يديها , وتُغطي بهِ رأسها من الآمطار .
Oct 30, 2010
في المَقهى
سألني النادل : كَيفَ تُحبينَ قَهوتكِ سَيـدَتي ؟
أصَمتُ قليلاً ,
أحاولُ أن أستذكرَ كيفَ أُحبُ قَهوتي !
فَقد كُنا نَشربها كُل صباح سوياً ,
والبارحة فارقت روحهُ الدُنيا ,
حقاً لا أعلم كيفَ أفضل قَهوتي !
رُبما كانت مُرةً ولكن بمشاركتهِ الجَلسة أنسى مرارها !
ورُبما كانت حلوة !
صدقاً لا أعلم ؟!
هُنالك تفاصيل تَخصنا وحدنا
وعند الحُب تَضيع لتتوحد
مع هذا الشخص فتضيع الخصوصية ,
أذكرُ جيداً كيفَ كان للقهوة ..
طعم خاص قبل رَحيله
وللصباح رائحةٌ أُخرى !
وتلكَ الجَريدة ,
ورائحةُ سيجاره
التي تؤذي عَينيّ أحياناً
وأحاول أن لا أظْهِرَ لهُ
أني أكاد أنعَمي من الدُخان
والغيمة البيضاء
التي كانت تُحيطُ طاولَتُنا سوياً
,وَهو كَعادتهِ ، مشغول بأخبار السياسة و يَشرح لي آرائه الليبرالية وخططهُ القَومية فيما لو كان مسؤولاً .
كان رائعاً بكامل رجولته المُفرطة ,
أنتمي لمعطفه الأسود
الذي كآن أول من يُنَبئني بزخاتِ المطر
التي كانت تتراكم على كَتِفيْ معطفه !
أعلم أن مَن يَموت لا يَرجع ,
وأنَ الجَريدة كانتَ تَشتريهِ كُل صباحٍ لتقرأ ما في عينيهِ من جَديد .
مات كعادتهِ صلباً وهشاً في معامَلتي ,,
قال النآدل بصوتٍ أعلى : سَيدتي كَيفَ تَشربينَ قهوتُكِ !!
قُلتُ له :كَما تُحب .
فغادر النادل , وأنا تَركتُ ديناراً على الطآولة وانسَحبتْ .
, أردتُ أن أُصافحَ يَدي فَلم أستَطعْ ,
أقتربتُ مِني أَكثَرْ ,
الى عَيني أكثر ,
وكأنَ شَخصي أمامي
إنسانٌ بدائي يُقلد حركآتي ,
أضحك فيضحك َ أصمُت فَيصمُت !
أنتِ أنا
أضحك فتزدادُ التجاعيد تحتَ عَيني
أبكي فَيَبتسم شَخصي في المرآة
أعبسُ اكثر
فيضحَك ,,
أضحكُ اكثر فَيرمُقني بنظرةِ إزدراء
أريدُ الخُروجَ من المرآة
أحاول رَبطَ شَعري بالمَحبس
فيَقومَ شَخصي في المرآةِ بفَردهِ حولَ أكتافي
حآلة إستياء تُحيطُني
مَن لَعب بأعداداتِ حياتي !
مَن سَرق بطاريةَ ساعتي البيولوجية !
مَن يعرفُ هذه الأنثى التي تَرتَديني دآخل المرآة !
Oct 29, 2010
Oct 28, 2010
Oct 25, 2010
عآشقةُ ساعي البَريد
, رافضاً ,مُدركاً ماذا تُرسل أو غير مُدرك, أم مَوجه مَلل تَسحبُكَ الى صَندوق رسائلي , فترمي بهِ شيءٌ لا يعنيكَ رَدي فيهِ , كأخباري !أو صِحَتي.
لا تُهمُكَ بحجم موازي لإهتمامي بتمامِ صِحتكَ وكونكَ بخير .
أعلمُ جيداً أن العِشق أحياناً يسكُن طرفٌ وآحد , ولا يَملكُ العَصفورِ الحَزين الطيرانِ بجناحٍ بلا اآخر ,وأن صندوق رسائلي حزينٌ مثلي .
وأني أنا من يحتارُ برسائلها ساعي البريد , أراهُ يقفُ محتاراً عندَ كَم الرسائل التي وضعها في صندوقي منذ مُدة طويلة , تتراكم ,ولا أحاول حتى النَظَر الى مُرسلها .
لأني اعلم جيداً ان ساعي البَريد , عندما يُحب , لا يَرمي رسائلهُ في الصندوق الحزين ,
بَل يُسلمها لعاشقتهُ بأبتسامه بلا اوراق .
مع حُبي .
Oct 23, 2010
سَكَتت لِوهلة من الزَمن وسألتني عَني ,
لم أستطع أن أُجبها عن بُرودةِ الأجواءِ في قَريتنا , وكيفَ كانت يَدي تَحتضن أيدي صَغيرة بِحجمي فتُقابل حرارة الأحتضانِ بصفعة من كَفِ يَدي عذارء قَروية .
عرين القاضي
Oct 21, 2010
عرين القاضي
الصورة يِعَدسَتي
Oct 19, 2010
إلا طُرق حياتيْ تؤدي الى عينيك ,,
وَطُرق حياتي غَير مُعبدة
وطُرق حياتي فيها تَحويلاتٌ كثيرة
وَطرقُ حياتي مُغلقة !
وأنتَ تِركوازي اللون لا تَعلم
أن البَياضَ لا يَعنيني
وأن السواد لا يَعنيني !
في عينيكَ شيءٌ مؤقت
كسحابةٍ حُبٍ تَغمرُ إبنَ أربعيني رَبيع
كَوردة يَقطفها أحدهم ويرميها بينَ يَدي
أنثى لا تَعنيهِ
البَياضَ لا يَعنيني
فحَدق في عَينيَ أكثر
أذ كُنتَ تُريد
الرَحيل عَن نَفسك
الى طَريقُ يؤدي لِقعرِ وآدي
Oct 18, 2010
Oct 17, 2010
فما اسوأ بابٍ ما زال مفتوح!
حتى من يرحلون ولا يغلقون هذا الباب
كم هم أنانيين
أم نَحنُ انانيين مع انفسنا
لماذا نُحاول تَرك هذا الباب مَفتوحاً
وننتظر عودتهم !
أغلقيه ونامي ,
فالحب بعد الرحيل
يتسلل كراحة الفانيلا من شباكك
الحب يأتي عندما تنام مشاعرنا
وتدخل في سبات الحياة
وما زال مفتاح الأمل بحوزَتنا
Oct 16, 2010
وأعرف عَن<الديموقراطية> , كيفَ يَكون " قطٌ " أسودَ في حُضنِ هذهِ العاشِقة , على أتَمٍ إستعدادٍ لإِلتهامِ ذلك العَصفور !
أعرفُ عَن <العِشق > في بَلدي كعاشِق هذه الفتاةِ تَحديداً , يَرمي القِطة السوداءَ بِحجر
ويَجلس أمامَها , مُنتَظراً ذلك العَصفور كَي " يُغني لهُ " وعندما يَنتَهي يُطلق سراحهُ ,
وسراحَ الفتاةِ .
ولا يبقى في المكانِ سوى "القِطة "
Oct 15, 2010
Oct 11, 2010
Oct 8, 2010
غرائب وعجائب الحبّيبّة في الأردن
مرة واحد بيحب وحدة كان بدو يخطبها" مشي "معها اكثر من مرة ع أساس بيحبو فسأل عنها وخلا صحابو الشباب يسئلو عنها فحكولو انها "بتمشي" مع شب ..\ الي هو السائل نفسو \.اجا بطل يخطبها لانها "بتمشي مع شب"
" ,
بحكيلك اذا مرة شفت بنت حلوة ماشي بالشارع تطلعش عليها , بتلحقك !
ما هيَ أسرع طريقة اردنية لتعرف شاب على فتاة ؟ أن يتعرف على صديقتها .
ما هيَ " المَعّزى " بين الشباب في الأردن ؟ ان يعرف الشب صديقه على صديقة صديقته !
ما هوَ أقرب طريق الى قلب الشاب الأردني ؟ ان تلبسي " شماخ أحمر " واحياناً عند لف الشماخ كطريقة الحجاب تكسبيه كعاريس !
ما هيَ أسرع طريقة للأنفصال عن الحبيبة ! " اغلاق شركة أمنية
" !
البنت الشقفة : هي بنت كقماش الحرير بلون رائع وصناعة تركية ,لا تصلح لصنع الملابس
!
ما معنى المصاحبة في الأردن , فتاة صالحة لكل شيء " إلا للزواج
" !
ما هوَ مفهوم " بنات الناس " لبعض الشباب , علكة مِستكة
welcome in jordan
A.q
سامحوني \\ بمزح مزح جَدّي
( الله يعَوض ...على عَوض )
كُل يوم تَختلف الأشياء حولنا ونَبقى كما نَحن مُعلقين في الحياة ,غُرباء عن كُل شيء حتى عن أنفسنا ,الغريب حقاً أن نَكون غرباء في كل مكان , والغريب ان نرى الغريب ولا نحس بالإستغراب !
neramouse@hotmail.com
عرين القاضي 7-10-2010