Oct 31, 2010


دَخلت الجآمعة مُتَأمِلةَ أن يَسقُطْ دَفَتِرَها يوماً مِن بينِ يَديها كما يَحدثُ في الأفلآمِ وقِصَصْ الحُب , ويأتي أحد الوُسماءِ لِيَلتَقِطْ ذلكَ الدَفتر من على الأرضِ فتلتَقي عينيهُمآ خِلسة , لِيُعلنا بدآيةٍ عشقٍ ثَوريٍ جَديد , فَتُشيحُ هيَ بوجهها وتَلتَقط ما بَقي من خَجلها وأقلامها من على الأرض وتَهرُب لعآلم الأحلام , بَعد مُرور ثلاثِ سنوآت على دُخولها الجآمعة ,سَقطت دفآتِرها ومشآعِرُها ألفَ مرة , وَلمْ يَلتَقطها أحد ,وكآنت تَحملُ خيبَتُها وتُغآدر .


أمطَرت الدُنيا كثيراً فوقَ شعرها الأسود ,وكآنتَ تَنتَظر أن يأتي ذلكَ الوَسيم ليُغطي شَعرها بجآكيتهُ الأسود , كآنتَ تَعودُ دائماً الى بيتها مَبلولة بمياهِ المَطر , وكآنت تَحتمي في الكتاب نَفسهُ الذي كآن يسقط من يديها , وتُغطي بهِ رأسها من الآمطار .
ع.ق

Oct 30, 2010

في المَقهى

في المَقهى
سألني النادل : كَيفَ تُحبينَ قَهوتكِ سَيـدَتي ؟
أصَمتُ قليلاً ,
أحاولُ أن أستذكرَ كيفَ أُحبُ قَهوتي !
فَقد كُنا نَشربها كُل صباح سوياً ,
والبارحة فارقت روحهُ الدُنيا ,
حقاً لا أعلم كيفَ أفضل قَهوتي !


رُبما كانت مُرةً ولكن بمشاركتهِ الجَلسة أنسى مرارها !
ورُبما كانت حلوة !
صدقاً لا أعلم ؟!
هُنالك تفاصيل تَخصنا وحدنا
وعند الحُب تَضيع لتتوحد
مع هذا الشخص فتضيع الخصوصية ,
أذكرُ جيداً كيفَ كان للقهوة ..
طعم خاص قبل رَحيله
وللصباح رائحةٌ أُخرى !
وتلكَ الجَريدة ,
ورائحةُ سيجاره
التي تؤذي عَينيّ أحياناً
وأحاول أن لا أظْهِرَ لهُ
أني أكاد أنعَمي من الدُخان
والغيمة البيضاء
التي كانت تُحيطُ طاولَتُنا سوياً
,وَهو كَعادتهِ ، مشغول بأخبار السياسة و يَشرح لي آرائه الليبرالية وخططهُ القَومية فيما لو كان مسؤولاً .

كان رائعاً بكامل رجولته المُفرطة ,
أنتمي لمعطفه الأسود
الذي كآن أول من يُنَبئني بزخاتِ المطر
التي كانت تتراكم على كَتِفيْ معطفه !

أعلم أن مَن يَموت لا يَرجع ,
وأنَ الجَريدة كانتَ تَشتريهِ كُل صباحٍ لتقرأ ما في عينيهِ من جَديد .
مات كعادتهِ صلباً وهشاً في معامَلتي ,,


قال النآدل بصوتٍ أعلى : سَيدتي كَيفَ تَشربينَ قهوتُكِ !!

قُلتُ له :كَما تُحب .

فغادر النادل , وأنا تَركتُ ديناراً على الطآولة وانسَحبتْ .
إلتَقيتُ بنفسي على المرآة
, أردتُ أن أُصافحَ يَدي فَلم أستَطعْ ,
أقتربتُ مِني أَكثَرْ ,
الى عَيني أكثر ,
وكأنَ شَخصي أمامي
إنسانٌ بدائي يُقلد حركآتي ,
أضحك فيضحك َ أصمُت فَيصمُت !

أنتِ أنا
أضحك فتزدادُ التجاعيد تحتَ عَيني
أبكي فَيَبتسم شَخصي في المرآة
أعبسُ اكثر
فيضحَك ,,
أضحكُ اكثر فَيرمُقني بنظرةِ إزدراء


أريدُ الخُروجَ من المرآة
أحاول رَبطَ شَعري بالمَحبس
فيَقومَ شَخصي في المرآةِ بفَردهِ حولَ أكتافي

حآلة إستياء تُحيطُني
مَن لَعب بأعداداتِ حياتي !
مَن سَرق بطاريةَ ساعتي البيولوجية !

مَن يعرفُ هذه الأنثى التي تَرتَديني دآخل المرآة !

Oct 29, 2010


في "سِجن النساء" , يَسجنونَ البلابل التي قآدتها الثعالبُ إلى العُنف , وفي "مستشفى المجانين" أطفالٌ بأحجامٍ كبيرة , في" الأصلاحية "بضعُ خطوآتٍ للأنتحار , وفي "مأوى العجزى" قِمم جبالٍ في شموخها ظُلم

وأذا تواجدنا جميعاً خآرج أسوار هذه الأماكن هذا لا يَعني اننا " طَبيعيون "
ع.ق

Oct 28, 2010

Oct 25, 2010

عآشقةُ ساعي البَريد


تـَتزَاحم طُرود العِشق في صَندوق رسائلي الخاصة ,وأحرقها كلها بحرفٍ ترسلهُ عابثاً
, رافضاً ,مُدركاً ماذا تُرسل أو غير مُدرك, أم مَوجه مَلل تَسحبُكَ الى صَندوق رسائلي , فترمي بهِ شيءٌ لا يعنيكَ رَدي فيهِ , كأخباري !أو صِحَتي.
لا تُهمُكَ بحجم موازي لإهتمامي بتمامِ صِحتكَ وكونكَ بخير .

أعلمُ جيداً أن العِشق أحياناً يسكُن طرفٌ وآحد , ولا يَملكُ العَصفورِ الحَزين الطيرانِ بجناحٍ بلا اآخر ,وأن صندوق رسائلي حزينٌ مثلي .

وأني أنا من يحتارُ برسائلها ساعي البريد , أراهُ يقفُ محتاراً عندَ كَم الرسائل التي وضعها في صندوقي منذ مُدة طويلة , تتراكم ,ولا أحاول حتى النَظَر الى مُرسلها .

لأني اعلم جيداً ان ساعي البَريد , عندما يُحب , لا يَرمي رسائلهُ في الصندوق الحزين ,
بَل يُسلمها لعاشقتهُ بأبتسامه بلا اوراق .

مع حُبي .

Oct 23, 2010


أضافَت على وَجهها قليلاً من "الكريم " ليلاً كي تُصبح ناعمةُ الملمس صباحاً ,وأرتشفت نصف فنجان من خيبات الأمل القَديمة , وضَبَطت مُنبه ساعتها ,كالموعد القَديم , وأنتظرت الصباح كَي يأتي ,

أتى الصباح وذَهب , وهوَ لَم يأتي
حَدَثتني عَن تفاصيل حياتُها , فقد كانت تَقطنْ بآريس حَيثُ بُرودةِ الأجواء تَعطي إنطباعاً رومآنسيْ عن الموقَدة الحَطب التي كانت تَرشفُ في أجوائها النَبيذ الفَرنسي , ويَحتضنُ يَديها أحد الوُسماء المُهذبين قَديما وفي صَباها .

سَكَتت لِوهلة من الزَمن وسألتني عَني ,

لم أستطع أن أُجبها عن بُرودةِ الأجواءِ في قَريتنا , وكيفَ كانت يَدي تَحتضن أيدي صَغيرة بِحجمي فتُقابل حرارة الأحتضانِ بصفعة من كَفِ يَدي عذارء قَروية .

عرين القاضي

Oct 21, 2010

إلى الجَبل نَصعد سوياً , ولا نُحس بأرهاقِ جَسدينا ,فالروحُ فَرحة ,وتَنشر السعادة حتى مع التَعب ,حتى مع الألم ,والروحُ تُحب مهما طالت مسافاتُ الصُعودِ ,والسير ,تَعطشُ والحُب يَرويها ,والوَقت لو طالَ , يَمضي سَريعاً ,والشَمس نراها جَميلة , لو أكلت وجوهُنا بأشعتها الحارقة ,لو كآن السرابُ لا شيء يَعنينا نَمضي إليه , معاً ,مَع الحُب نرى كُل شيء أجمل ,وتَرتَقي الأرواح للسُمو , والجَسد لا يَعنينا , فالعينين وصالٌ مَكتوم ,والحُب عُذريٌ رائع ,ونُطهر الخطايا بالحُب , لو أننا نَروي الحُب بالطُهر لتغير كُل شيء !


عرين القاضي
الصورة يِعَدسَتي

Oct 19, 2010

قالو : كُل الطُرق تؤدي إلى روما
إلا طُرق حياتيْ تؤدي الى عينيك ,,

وَطُرق حياتي غَير مُعبدة
وطُرق حياتي فيها تَحويلاتٌ كثيرة
وَطرقُ حياتي مُغلقة !

وأنتَ تِركوازي اللون لا تَعلم
أن البَياضَ لا يَعنيني
وأن السواد لا يَعنيني !

في عينيكَ شيءٌ مؤقت
كسحابةٍ حُبٍ تَغمرُ إبنَ أربعيني رَبيع

كَوردة يَقطفها أحدهم ويرميها بينَ يَدي
أنثى لا تَعنيهِ

البَياضَ لا يَعنيني
فحَدق في عَينيَ أكثر
أذ كُنتَ تُريد
الرَحيل عَن نَفسك
الى طَريقُ يؤدي لِقعرِ وآدي

Oct 18, 2010


في هذا الصَباح ,,
أنا أُحبُ الحياة ,,

ولا أملٌ أتى ,,
ولا أملٌ سيأتي ,,

ولا فرحة نَمتْ ليلاً فوقَ وِسآدَتي
ولَم تُغطي أنفاسُ من أحبُ أحلامي

إنها قِمة السَعادة عِندما تَفرح بلا أسباب ,,
فلأسبابُ تَزول ,,
تتلاشى ,,
أسبابُ السعادة ,
لحظة مؤقتة ,,

ولا أسبابٌ للسعادة تَدوم للأبد ,
ما أجمل العَدم

Oct 17, 2010


أغلقي بابُكي بعد رحيله ,
فما اسوأ بابٍ ما زال مفتوح!
حتى من يرحلون ولا يغلقون هذا الباب
كم هم أنانيين

أم نَحنُ انانيين مع انفسنا
لماذا نُحاول تَرك هذا الباب مَفتوحاً
وننتظر عودتهم !

أغلقيه ونامي ,
فالحب بعد الرحيل
يتسلل كراحة الفانيلا من شباكك
الحب يأتي عندما تنام مشاعرنا
وتدخل في سبات الحياة

وما زال مفتاح الأمل بحوزَتنا

Oct 16, 2010

أعرفُ عَن <الحُرية> مَعرفةَ "مُغرمة وعاشِقة " تَخجَلُ أن تَفتحَ شَفتاها خَوف أن تَطيرُ كَلمةَ أُحبكَ مِن فَمها كَعصفورٍ مأسور !

وأعرف عَن<الديموقراطية> , كيفَ يَكون " قطٌ " أسودَ في حُضنِ هذهِ العاشِقة , على أتَمٍ إستعدادٍ لإِلتهامِ ذلك العَصفور !


أعرفُ عَن <العِشق > في بَلدي كعاشِق هذه الفتاةِ تَحديداً , يَرمي القِطة السوداءَ بِحجر
ويَجلس أمامَها , مُنتَظراً ذلك العَصفور كَي " يُغني لهُ " وعندما يَنتَهي يُطلق سراحهُ ,
وسراحَ الفتاةِ .

ولا يبقى في المكانِ سوى "القِطة "

Oct 15, 2010


مآتَ هوَ في قلبيْ , ودفنتهُ فيه , وأرفض لِضَريحَ حُبهُ أن يُداس , ولستْ مؤمنة بوجودِ رَجُلٍ يُريدَ الدُخول الى قَلبي لِيرمي فوقَ الضَريحَ وَردة

فَليرقُد بـِسلام .

ألمسُ الحُبَ ..فيَهرُب



لماذا كُلمَا حَاولتُ لَمسَ هذا
الحُبْ

يَختفي
ويَهرُبْ !
أخاف عَليكَ فارسي
مِن
مُرَورَتيْ

وحُموضَتيْ

ومن تَقلُباتيْ

كالربيعَ أكونُ يومــاً
وكلخَريفِ بلا أسبابِ

,,

أضْحَكُ كالَمجنونةِ َيوماً
ويَوماً أغلقُ
كـُل الأبوابِ,,

بلا حقائبِ سفرٍ أرحلُ
تاركةً لسؤالِـكَ ألـفَ
جوابِ
!


أَمطرُ وَرداً فوقَ عَيناكَ يوماً
ويوماً أتساقطُ كـمياهِ مزاربِ

في الصَباحِ قهوةٌ و غزلْ
وفي المَسآء نــارٌ وعذابِ !




كَفارسِ أغريقي
يَحملُ زنبقةٍ
ويَزرعها
في شَعري
وينثرها فوقَ الأهدابِ



يوماً أكسرٌ جَرةَ الوداعِ لرحيلكَ
ثم ألملم شظاياها
خوفَ أن تجرحُ
أقدامكَ
خطواتِ الرجوعِ

والأقترابِ..


أهرب بَعيداً بِقلبِكَ
فأنا امرأة
لا تَعلم

متى يَحينُ وَقتَ الأضراب ِ !



متى سأعصفُ ناراً
ومتى
ستقرأني في الحديقةِ كالكتابِ !




لأني امرأة لا
تَستحقُ كُل هذا أهرب بَعيداً
..

عرين القاضي

2010 - 13\10

Oct 11, 2010

إعتذار لِرَجُل مِن أُنثى

أعتـذرُ من رَجُل ٍ
لآ يفهمُ من
الأنثى سوى لون عينيها

ولا يَسمع من الأنثى
إلا صوتُ "خِِلخالها"

أخجلُ مِن حَجم الرُجولة
التي لا ترى سوى
الأنثى" وَسيلة "

وعِندما تَتكلم يَقَولونَ :
أصبحت رَجُل

وعندما تَصمت قالو :
خـَجلى

أعتذر لِورقة بيضاء
حَملتها امرأة لِتَكتُب

فيَبكي " بَطنُ "طفلٌ
وَيبكي " بَطنُ " رَجُلٍ
ويَبكي " فرن الغاز" !


وتَبتل الوَرقة فتصبحُ زُرقةْ
السطورِ بحر ً

بــِ مياهِ "الجَلي " الذي بَلل يَديها

أعتذرُ من " شآربِ رَجُل ٍ "

لا يَفهم أن الأنثى عَقلٌ
من حَقها أن تَكتُب وتَرسم
وَتَعملْ!

أعتذرُ مِن " الصَرآف الآلي "
إذ كآن يَفهم أنَ
رآتبِ عَمل الأنثى

يَتناسب عَكسياً مع حَجمِ
" حُبها لِأرضاعِ إبنها " !

أعتذرُ مِن عَيني رَجُلٍ
لا يَفهم أن الأنثى
" قلم , قَلب , عِلم "

وأعتذرُ لِجميع الرِجال ِ
إذ كانو لا يَفهمونَ
أن
الكَون "أنثى "

ع.ق
11\10\2010

Oct 8, 2010

" لعاشقاتِ الأردُن قصة"

طبعاً بما اننا من الشعوب التي تَحترف تَفريق العاشقين عَن بَعضهم كُتبت هذه القصيدة او القصة او لا أعلم ما هيَ ..

" لعاشقاتِ الأردُن قصة"

قُلـتُ لها : الى أبــاكِ اليومُ راحلٌٌُ الى أقاصي عمّانَ

طالــــــباً الـــــودُ منهُ هــــــاتِ في الــــحينِ عنـوانَ

قالــت : أمجنونٌ في عَيني , على الأهدابِ شُطئآنَ

غــــادر فَقســـمتي كُتبت لأبن العمِ دحــــــــــــلانَ

وحَـــبــسُو الجَسد الــيهِ إنــتَمى ضُــــــلماً وغُصبانَ

ولــــو كُنـــتَ أنــــتَ في الفــؤادِ ,عَـــزيز الروحِ خِلانآ

إرفـــــع يدَيكَ الى الله وقـَــدم إلــــيهِ شَـــــــكــــوانَ

يَمنعونَ العشقَ في بلَدي وكأنهُ غُراب البـَينِ شيطآنَ

فـتَســللَ الأغــــرابُ وعَــــبثـــو فـي كُل شاهٍ وأفنانَ

لو تَركــــو العشـــقَ عُــذري الهوى لما تاهت خطايانآ

وَما إبتـعدتَ سُــعادَ عن حَسنٍ ولا ماتت ضفائرُ غُفرانَ

يُفــَرقونَ العشقَ عن عشقٍ وكأننا في الخلقِ قِطعانَ

عرين القاضي
17-9-2010

عاشقة الكترونية



عِندما تَمتمت لها ازرارُ جهازها المحمول ,ان جميع الصفعات التي صفعتها ضَرباتُ اصابِعُها على الأحرف التي تناثرت حولَها لِتُشكل كُل شيء الا كَلمةُ أُحبك ,ضاعَت سُدى , وضَحِكت

الأحرف على سذاجتها .

وكما قالت لها الشاشة يوماً عندما أخذت قيلولة تنتظرهُ كَي يراها :نامي يا صَغيرتي ,لَن يأتي .

وكلما صَلّتْ لها عَدسةُ الكاميرا في جهازها ,كي تُريها ما تراهُ هيَ فيها, أنها المنفذ الوحيد بينهما , لو رأتهُ لن تراهُ ,فكِذبهُ لا يُرى .

رُبما يَنسى هذا الروح انها هي روحُ أيضاً ,فَتفترق الأرواح ولو بين شاشـَتينِ ملعونتين .

إكتشفت في النهاية انها ليست سوى "إيميل " ,يُسرق ,ويغيب وهو هُناكَ ,لا وُجود للحب بينَهما لأنقطاع الأتصال .

أغلقت تلك الفتاةُ جهازها علها تَموت مرةً أُخرى ,في قصة غرامية ,يخلقها "التلفاز" او الهاتف الأرضي .

أحـِـبُـنيْ
لأنني أعلم جيداً ؛ لا خيرَ في حُبٍ مَسلكهُ الكَهرُباء .

عرين القاضي
17\9\2010

جزدآن

حتى " الجزدان " صغير لا يَتسع لقيمةِ أحلامنا , وحتى خانات الصور لا تتسع سوى لصورة وآحدة تَتربع على عَرش باقي الصور ,,

أهيَ صُورةُ أباك بأول يوم لهُ " بالبدلة الفوتيك " أم صورةُ أُمكَ بالحجاب الأبيض َ\ أم صورةُ " لَيلى " ابنةُ الجيران عندما تزوجها ذلك من يُدعى "الخليجي " ! وأخذها منكَ كزهرة لم يَحن وقتُ إقتلاعُها ,,

أم صورةُ صَديقٍ لكَ لم تَلدهُ أمك عِندما فرقتكُم شوارعُ المساكن ! أم صورةُ عاشِقُها كَتب لها خَلف الصورة أحُبك , تُخفيها خلفَهُم جميعاً !

في مِحفَظتي تَكثرُ الصور وأحتارُ من أختار كي يكون الأول بينهم "هُنا أحلم ",

ولكني أفضل صورة "جَميلة صينية " ترتدي فُستانٍ آحمر , على جانب الصورة عبارات باللغة الصينية ,
أتت مع "الجزدان" ,ببساطة لأني لَم أُهدى من اي أحد من المذكورين صورتهُ !

عرين القاضي

24 September

فكرة !

الحُب هوَ قوة للأرتباط وليسَ للتفرقة , فلنستخدم هذه القوة بالطريقة الصحيحة!
ع.ق

حالة إستياء \

عندما تَكتب بأسم مُستعار كَي لا يقرأ لكَ أقاربك ويهلونَ عليكَ بالمجاملات تعتبر مُتخفي ! عندما تَكشف الفتاة التي تَهوى الكتابة عَن "سِحنتها " عند اول نجاح لها يتم اتهامها ان النجاح سببه " انها مُزة "\قريباً من الحاقدين , رُبما انا فعلاً من عيلة " واصلة " , وربما شَكلي " لا يشبه القرد كثيراً " ! ولَكني لا اتنازل عن اي قضية تَحرق أعصابي, رُبما لم أشكل الحركات بالشكل المناسب , ولكني شَكلتُ احاسيس عانا منها الكثير بالصورة المناسبة ! هاجمو الصفحة كثيراً , وكأني اشد البعض من أيديهم كي يَدخلو إليها!

هذه الكلمات اهديها لكل رَجل دَفعتهُ كرامتهُ أن يستعلي على النساء لأنه بالهوية " رَجٌل "
وكأن الكتابة للرجال فقط " فشرتُم "

كونو بخير .
25 September

فاقدٌ لحواسِ الحُبِ

أنطوي على نفسي أحياناً " كَبلوزة " سوداء اللون رَمتها إحدى العاشقات "ببساطة " لأنها لا تُناسب ذوقَ مَن سيراها بِها , في زاوية الخزانة تَحديداً تحت رافعةِ "العُلاقآت " أطوي نفسي بِنفسي , راحلةً الى ابعد نُقطة لحرق الملابس .

او لا فرق بيني وبَين "طاقيةُ" يَلبسهَا أحد الصعاليك ماراً فوقَ سورِ "بَنك مصرفي " , لهَدف واحد هوَ ان يصطادُ فريسةً عاطفيةً سهلة , تحسُ بالأسى .على حاله

تتناقض الأفكار او المشاعر على حافة عيني , ستسقط وآحدة عندما أشيحُ بِنَظري عنكَ ,فألتَقطها , في الأغلب تَتركها تَسقط فتدوس عليها بأقدامِكَ من دونَ ان تَحس بحرارتها , عَجبي ! أأنا الوحيدة هُنا التي أشتم رائحة البلاستيك "السائخ " مَن باطنِ حذائك !

أم أنكَ فاقدٌ لحاسةِ النظر والشَم معاً ..

عرين القاضي
التاريخ : هَسع
28 September

البندورة الحمرة

هَل أصبح "كوكتيل البندورا" نوع من انواع الرفاهية ! , هَل حقاً " طَموم " باع نفسهُ لهوليود بأغلى سعر ممثل كرتوني في العالم ! , هل حقاً ستَحل "قلاية البندورة " مَحل المنسف في المناسبات ! , وانا طول عُمري بتمسخر على "سيزر البندورة " طلع صاحب الشركة عندو نظرة استراتيجية !

أصلن انا من زمان بحكي انو "البندورة " نوع من انواع الفواكه :\


آخر سؤال ! انا بحب المايونيز أكثر من الكاتشب ,,يعني انا مش كلاس !
ومين سامع
28 September

هكذا نَفترق !

أزالَ عود الثِقاب من بين أنيابهُ ورماهُ في المنفضة
أمامُها تماماً ونهضَ بِجسدهُ القوي من على المَقعد
وقد كآن يَجلس مُتَمَدِداً بكامل جَسدهُ كَقطة ضَجِرة
بَعد وَجبةُ طعامٍ دَسمة ,
قائلٌ لها : أرجوكي كَفكِفي دموعكِ
وأرحلي , انا رَجُلٌ
آمنتُ ان العلاقآتُ لا تَنتهي , وأن الله سَخرَ لي جَميعُ النساء
لي لِوحدي ,,
ولقَد حَظيتي يوماً مآ أن تَكوني
إحداهُن !
وقد إنتهى دَورُكي الآن , فلماذا تَصرينَ على ان تَبقينَ بِجواري !

هيَ : نَظرت إليه بعينا عَصفورٍ بين فَََــكي تمساح ,
وقالت : لَقد احبَبتُكَ حقاً وأريدُكَ أن تَكن لي ,
لي لِوحدي .

عَجوزٌ هَرمة بعد محاولات منها للوصول لزر تَشغيل التلفاز ,
سَمعت مُذيعة الأخبار تَقول ,
هَزة أرضية مجهولة الأسباب أدت لوفآت بعض الفقراء من سُكان تآجِ محل: !

هيَ هُناكَ شُــعِـرّت كرامَتُها وَتَصدعت وَسَقطت أمامُها , عندما كَهكَهَ أمامها ورَحل !

فأهتزَ الكون تَحت قدميها !

إبتسمت , قليلاً
ومَسحت اللون الأحمر من على شفاهُها اللون الذي يُحبهُ هوَ ,
بِكف يَدُها !

ليستَ هيَ من تَضررت فقط, مآتَ الكثيرونَ مع كرامتُها

,,
أما العجوز مآتت أيضاً فقد أصابتها جَلطة قلبية عندما رأت صورة أبنها
المُتهم بالضحكة الحَقيرة مَحكومٌ عليه بلأعدام!

Areen alqadi
02 October

الوقت لا يحترمني

يا أُمي
لماذا تُصرينَ علي دائماً أن أحترم الوَقت..

الوقت
لا يحترمني

أتذكرين جارنا ابا محمود عندما توفي بعد عُمرٍ تجاوز التسعون عاماً ؟

! أتذكرين !


عندما ألتممنا حولهُ لنودعهُ
كانت ساعةُ يدهِ تَدق ,
كالمعتاد! تَدقُ

وكانت هيَ الوحيدة التي لم يتغير حالها !

وتَنبضُ وقلبهُ لا ينبض !

الوقتُ لا يحزن , فلماذا أخافُ على مشاعره!

قَطعت عقاربُ الساعاتِ رؤوس الكثير ممن خانهم الوقت ..
الوقت لا يَنتظرنا ..فلماذا نَنتظرهُ ؟

غرائب وعجائب الحبّيبّة في الأردن


مرة واحد بيحب وحدة كان بدو يخطبها" مشي "معها اكثر من مرة ع أساس بيحبو فسأل عنها وخلا صحابو الشباب يسئلو عنها فحكولو انها "بتمشي" مع شب ..\ الي هو السائل نفسو \.اجا بطل يخطبها لانها "بتمشي مع شب"

" ,

بحكيلك اذا مرة شفت بنت حلوة ماشي بالشارع تطلعش عليها , بتلحقك !

ما هيَ أسرع طريقة اردنية لتعرف شاب على فتاة ؟ أن يتعرف على صديقتها .

ما هيَ " المَعّزى " بين الشباب في الأردن ؟ ان يعرف الشب صديقه على صديقة صديقته !

ما هوَ أقرب طريق الى قلب الشاب الأردني ؟ ان تلبسي " شماخ أحمر " واحياناً عند لف الشماخ كطريقة الحجاب تكسبيه كعاريس !

ما هيَ أسرع طريقة للأنفصال عن الحبيبة ! " اغلاق شركة أمنية

" !

البنت الشقفة : هي بنت كقماش الحرير بلون رائع وصناعة تركية ,لا تصلح لصنع الملابس

!

ما معنى المصاحبة في الأردن , فتاة صالحة لكل شيء " إلا للزواج

" !

ما هوَ مفهوم " بنات الناس " لبعض الشباب , علكة مِستكة

welcome in jordan

A.q

سامحوني \\ بمزح مزح جَدّي


أرجعيني ..طفلاً

وَليد اللحظة عاري في شوارع الدنيا
أذكر إني بالأمس حَلفتُ ان ابدأ حياتي من جَديد
بَعيداً عَنكِ

فأستيقظتُ طفلً
حَديث الولادة ,,

فأرتميت في أحضانِ أغبرةِ الشوارعِ
طفل يبحثُ عن أمهُ !,,

لَم أكن أعلم أنكِ أنتِ حَوائي !
عرابتي ,,أُملي ,,

أرحلُ منكِ إليكِ ,,
يا زهرةَ الدُنيا ,,أينَ انتِ !

طفلُكِ
أنا هَربتُ البارحة
مِنكِ

قاسية ,,وبآردة ,,
هَربتُ إليكِ


مِنكِ وأليكِ طَريقي ,,
عارٍ أنا في شوارعِ الضياعِ
فأرجعيني ,,

إلى صَقيعِ أحظانُكِ أنتمي
لا شَمسٌ تُذيب الجليدَ عن أصابعي
تُرضيني ,,

ولا حرارةِ أيدي الحسناواتِ تُرضيني ,,

إلى جدائلُ الياسمين أنتمي ..

الى أرجوحَتي ,,قرطً في أُذنيكِ أرجوحَتي ..

فأرجعيني

عرين القاضي
5\10\2010

أهرب بَعيداً عَني

يا مالكاً حياتي وَكُل " بآسووردات إيميلاتي "

,, سَيستحيلُ الوَصل بيننا

,,فغادر غُرفتي وأمتِعتي

و لا تُرافِقَني بِغُربَتي ,,

وكَفكف دمعَك

مُحارباً قَسوتي ,,

سأخونُ عَهدي ,,

ودهاليزُ وَجدي ,,

هاربة الى ما لا أعرفهُ

أبتسم ,,

أسبقني في الهرب قبلَ أن
أنثر
فوقَ طعامُكَ
السْم ,,

وأرشُ" الملحَ " فوق جروحُكَ

لتَلتئم ..

أهرب الآن ,
بَعيداً

6-10-2010
Areen alqadi

( الله يعَوض ...على عَوض )

كُل يوم تَختلف الأشياء حولنا ونَبقى كما نَحن مُعلقين في الحياة ,غُرباء عن كُل شيء حتى عن أنفسنا ,الغريب حقاً أن نَكون غرباء في كل مكان , والغريب ان نرى الغريب ولا نحس بالإستغراب !

والغريب ان نرى الغُربة عن البلاد هي الحل الوحيد لرفع أقدامنا نحن " الدول النامية " على أقدامها , وتَصدير الشباب القوي الذكي "الفهمان " الى الغرب , واستيراد الجهل والثقافات الساقطة وقليل من الحوالات المالية والكثير من النساء الغربيات للزواج بداعي ان "بنات البلد بنطلش عليهن , مهرهن غالي " .

غريب أن يتكلم احد "الفهمانين " عَن فتورنا في إحدآث أي فارق ونحن رؤوس داخل أقمصة ملونة مزركشة تهتز مع "صح " وتهتز مع " مش صح " !

كنت "أمرض " عندما كانت معلمة الجغرافيا تُعرف البلاد العربية بالبلاد النامية , وغالباً ما يكون لون حدودنا باللون الأصفر دليل على القحط والجفاف , بعد اكثر من عشرين سنة فتحت الأطلس الجديد لأرى أننا أصبحنا بلون أفضل , ولكن ما زلنا نعاني من الإصفرار , وجوه صفراء , مخطوف لونها , الخوف أن يكون السبب " نَقص الدم ".

الغرابة هيَ أننا شباب واعد صاعد "الى الأسفل" مُقيدي الحرية مُقيدي الأفكار , لسنا أضعف من أي بلدان أخرى , ولكن ثقافة "الإصفرار " صبغتنا ,! البطالة حالياً سببها عدم وجود مكاتب " مُكندشة " كافية للجميع .

العنوسة سببها أنانية من قبل بعض الأهالي في متطلبات مالية ثقيلة على كاهل بعضهم وكأن بناتهم " فُل أُبشن مع دَفع رُباعي !" .

االإحتلال الفِكري سببه عدم تشفير مَحطات عربية مسمومة وكثيرة ,, وعدم فهم العقلية الهشة التي تَميل مع الرياح !

هذه هي أكبر المشكلات التي نعاني منها , وحلولها بسيطة , قليل من التنازلات "صَح ؟َ " . . الغريب أكثر أن البندورة جَيدة لمن يعاني من نَقص في الدَم ,والبندورة غالية , وغالية تجوزت عوض , وعوض راتبو طاير أقساط ,وكيلو البندورة بليرة وربع , بَطل يتجوز عَوض , وعنست غآلية .

رُبما لم يفهم الكثير مَقصدي من هذه "الكوربات " المتداخلة لأن كُل شيْ غريب , ولكن كُل شيء هُنا مُرتبط بِبعضهُ البعض , حتى البندورة وزّواج عَوض !

فلترقدوا بسلام

neramouse@hotmail.com

عرين القاضي 7-10-2010



امرأة في السادسةِ عشر

خَلعو مَريولها الأخضر لِيلبسوها الفستانْ الأبيضْ , وفي لَبكةِ الألوان بَكت الصَغيرة دَمعة "حمرآء" ضاعَ الأمل ان تَعيشُ كباقي البناتُ , كأمُها صَغيرةٌ في السادسةَ عشر من العُمر أصبحت تُدعى بِأحدى "النساء " !

إلتفتت زَميلتُها بالقُرب منها , جَميلةُ القلبِ هيَ اعطت " ممحاتُها " لشريكَتَها في الدرجْ .

وَزعت دفاتِرها على باقي الزَميلات , ما حآجَتَها للأوراق !

"مِبراتُها " إقتربت لتُهديها ,لزميلة فَقيرة , أرجعتها لها تَهمس بأذنها ستحتاجينَ المِبرآتُ لِتَبري بِها قَلم " المِكحلة " !

من صَغيرة في تُرابِ الأرضِ تَلعب ..إلى امرأة لِرَجُلٍ تَطهو و تأتي وَتذهب !

ويأتي المُجتمع يَرمي في أحضانِك أن البنت في النهاية لزوجها , " في النهاية "

إذن فلننتظر النهاية حتى لا نَحَرق مراحل الأكتمال !

عرين القاضي
01 October