Oct 25, 2010

عآشقةُ ساعي البَريد


تـَتزَاحم طُرود العِشق في صَندوق رسائلي الخاصة ,وأحرقها كلها بحرفٍ ترسلهُ عابثاً
, رافضاً ,مُدركاً ماذا تُرسل أو غير مُدرك, أم مَوجه مَلل تَسحبُكَ الى صَندوق رسائلي , فترمي بهِ شيءٌ لا يعنيكَ رَدي فيهِ , كأخباري !أو صِحَتي.
لا تُهمُكَ بحجم موازي لإهتمامي بتمامِ صِحتكَ وكونكَ بخير .

أعلمُ جيداً أن العِشق أحياناً يسكُن طرفٌ وآحد , ولا يَملكُ العَصفورِ الحَزين الطيرانِ بجناحٍ بلا اآخر ,وأن صندوق رسائلي حزينٌ مثلي .

وأني أنا من يحتارُ برسائلها ساعي البريد , أراهُ يقفُ محتاراً عندَ كَم الرسائل التي وضعها في صندوقي منذ مُدة طويلة , تتراكم ,ولا أحاول حتى النَظَر الى مُرسلها .

لأني اعلم جيداً ان ساعي البَريد , عندما يُحب , لا يَرمي رسائلهُ في الصندوق الحزين ,
بَل يُسلمها لعاشقتهُ بأبتسامه بلا اوراق .

مع حُبي .

No comments:

Post a Comment