Oct 8, 2010

فاقدٌ لحواسِ الحُبِ

أنطوي على نفسي أحياناً " كَبلوزة " سوداء اللون رَمتها إحدى العاشقات "ببساطة " لأنها لا تُناسب ذوقَ مَن سيراها بِها , في زاوية الخزانة تَحديداً تحت رافعةِ "العُلاقآت " أطوي نفسي بِنفسي , راحلةً الى ابعد نُقطة لحرق الملابس .

او لا فرق بيني وبَين "طاقيةُ" يَلبسهَا أحد الصعاليك ماراً فوقَ سورِ "بَنك مصرفي " , لهَدف واحد هوَ ان يصطادُ فريسةً عاطفيةً سهلة , تحسُ بالأسى .على حاله

تتناقض الأفكار او المشاعر على حافة عيني , ستسقط وآحدة عندما أشيحُ بِنَظري عنكَ ,فألتَقطها , في الأغلب تَتركها تَسقط فتدوس عليها بأقدامِكَ من دونَ ان تَحس بحرارتها , عَجبي ! أأنا الوحيدة هُنا التي أشتم رائحة البلاستيك "السائخ " مَن باطنِ حذائك !

أم أنكَ فاقدٌ لحاسةِ النظر والشَم معاً ..

عرين القاضي
التاريخ : هَسع
28 September

1 comment:

  1. اتساءل ان كان ما تكتبين حب من طرف واحد ام تصور انك هي المظلومه او انك تحاولين الخروج على المألوف بأنك الوحيدة التي فهمت مقصد هذا الانسان المبهم الملامح والاحاسيس....اسف على الازعاج

    ReplyDelete