يا أُمي
لماذا تُصرينَ علي دائماً أن أحترم الوَقت..
الوقت
لا يحترمني
أتذكرين جارنا ابا محمود عندما توفي بعد عُمرٍ تجاوز التسعون عاماً ؟
! أتذكرين !
عندما ألتممنا حولهُ لنودعهُ
كانت ساعةُ يدهِ تَدق ,
كالمعتاد! تَدقُ
وكانت هيَ الوحيدة التي لم يتغير حالها !
وتَنبضُ وقلبهُ لا ينبض !
الوقتُ لا يحزن , فلماذا أخافُ على مشاعره!
قَطعت عقاربُ الساعاتِ رؤوس الكثير ممن خانهم الوقت ..
الوقت لا يَنتظرنا ..فلماذا نَنتظرهُ ؟
No comments:
Post a Comment