Oct 8, 2010

الوقت لا يحترمني

يا أُمي
لماذا تُصرينَ علي دائماً أن أحترم الوَقت..

الوقت
لا يحترمني

أتذكرين جارنا ابا محمود عندما توفي بعد عُمرٍ تجاوز التسعون عاماً ؟

! أتذكرين !


عندما ألتممنا حولهُ لنودعهُ
كانت ساعةُ يدهِ تَدق ,
كالمعتاد! تَدقُ

وكانت هيَ الوحيدة التي لم يتغير حالها !

وتَنبضُ وقلبهُ لا ينبض !

الوقتُ لا يحزن , فلماذا أخافُ على مشاعره!

قَطعت عقاربُ الساعاتِ رؤوس الكثير ممن خانهم الوقت ..
الوقت لا يَنتظرنا ..فلماذا نَنتظرهُ ؟

No comments:

Post a Comment