skip to main |
skip to sidebar
عِندما تَمتمت لها ازرارُ جهازها المحمول ,ان جميع الصفعات التي صفعتها ضَرباتُ اصابِعُها على الأحرف التي تناثرت حولَها لِتُشكل كُل شيء الا كَلمةُ أُحبك ,ضاعَت سُدى , وضَحِكت
الأحرف على سذاجتها .
وكما قالت لها الشاشة يوماً عندما أخذت قيلولة تنتظرهُ كَي يراها :نامي يا صَغيرتي ,لَن يأتي .
وكلما صَلّتْ لها عَدسةُ الكاميرا في جهازها ,كي تُريها ما تراهُ هيَ فيها, أنها المنفذ الوحيد بينهما , لو رأتهُ لن تراهُ ,فكِذبهُ لا يُرى .
رُبما يَنسى هذا الروح انها هي روحُ أيضاً ,فَتفترق الأرواح ولو بين شاشـَتينِ ملعونتين .
إكتشفت في النهاية انها ليست سوى "إيميل " ,يُسرق ,ويغيب وهو هُناكَ ,لا وُجود للحب بينَهما لأنقطاع الأتصال .
أغلقت تلك الفتاةُ جهازها علها تَموت مرةً أُخرى ,في قصة غرامية ,يخلقها "التلفاز" او الهاتف الأرضي .
أحـِـبُـنيْ
لأنني أعلم جيداً ؛ لا خيرَ في حُبٍ مَسلكهُ الكَهرُباء .
عرين القاضي
17\9\2010
No comments:
Post a Comment