Oct 8, 2010

هكذا نَفترق !

أزالَ عود الثِقاب من بين أنيابهُ ورماهُ في المنفضة
أمامُها تماماً ونهضَ بِجسدهُ القوي من على المَقعد
وقد كآن يَجلس مُتَمَدِداً بكامل جَسدهُ كَقطة ضَجِرة
بَعد وَجبةُ طعامٍ دَسمة ,
قائلٌ لها : أرجوكي كَفكِفي دموعكِ
وأرحلي , انا رَجُلٌ
آمنتُ ان العلاقآتُ لا تَنتهي , وأن الله سَخرَ لي جَميعُ النساء
لي لِوحدي ,,
ولقَد حَظيتي يوماً مآ أن تَكوني
إحداهُن !
وقد إنتهى دَورُكي الآن , فلماذا تَصرينَ على ان تَبقينَ بِجواري !

هيَ : نَظرت إليه بعينا عَصفورٍ بين فَََــكي تمساح ,
وقالت : لَقد احبَبتُكَ حقاً وأريدُكَ أن تَكن لي ,
لي لِوحدي .

عَجوزٌ هَرمة بعد محاولات منها للوصول لزر تَشغيل التلفاز ,
سَمعت مُذيعة الأخبار تَقول ,
هَزة أرضية مجهولة الأسباب أدت لوفآت بعض الفقراء من سُكان تآجِ محل: !

هيَ هُناكَ شُــعِـرّت كرامَتُها وَتَصدعت وَسَقطت أمامُها , عندما كَهكَهَ أمامها ورَحل !

فأهتزَ الكون تَحت قدميها !

إبتسمت , قليلاً
ومَسحت اللون الأحمر من على شفاهُها اللون الذي يُحبهُ هوَ ,
بِكف يَدُها !

ليستَ هيَ من تَضررت فقط, مآتَ الكثيرونَ مع كرامتُها

,,
أما العجوز مآتت أيضاً فقد أصابتها جَلطة قلبية عندما رأت صورة أبنها
المُتهم بالضحكة الحَقيرة مَحكومٌ عليه بلأعدام!

Areen alqadi
02 October

No comments:

Post a Comment