خَلعو مَريولها الأخضر لِيلبسوها الفستانْ الأبيضْ , وفي لَبكةِ الألوان بَكت الصَغيرة دَمعة "حمرآء" ضاعَ الأمل ان تَعيشُ كباقي البناتُ , كأمُها صَغيرةٌ في السادسةَ عشر من العُمر أصبحت تُدعى بِأحدى "النساء " !
إلتفتت زَميلتُها بالقُرب منها , جَميلةُ القلبِ هيَ اعطت " ممحاتُها " لشريكَتَها في الدرجْ .
وَزعت دفاتِرها على باقي الزَميلات , ما حآجَتَها للأوراق !
"مِبراتُها " إقتربت لتُهديها ,لزميلة فَقيرة , أرجعتها لها تَهمس بأذنها ستحتاجينَ المِبرآتُ لِتَبري بِها قَلم " المِكحلة " !
من صَغيرة في تُرابِ الأرضِ تَلعب ..إلى امرأة لِرَجُلٍ تَطهو و تأتي وَتذهب !
ويأتي المُجتمع يَرمي في أحضانِك أن البنت في النهاية لزوجها , " في النهاية "
إذن فلننتظر النهاية حتى لا نَحَرق مراحل الأكتمال !
عرين القاضي
No comments:
Post a Comment