Oct 8, 2010

امرأة في السادسةِ عشر

خَلعو مَريولها الأخضر لِيلبسوها الفستانْ الأبيضْ , وفي لَبكةِ الألوان بَكت الصَغيرة دَمعة "حمرآء" ضاعَ الأمل ان تَعيشُ كباقي البناتُ , كأمُها صَغيرةٌ في السادسةَ عشر من العُمر أصبحت تُدعى بِأحدى "النساء " !

إلتفتت زَميلتُها بالقُرب منها , جَميلةُ القلبِ هيَ اعطت " ممحاتُها " لشريكَتَها في الدرجْ .

وَزعت دفاتِرها على باقي الزَميلات , ما حآجَتَها للأوراق !

"مِبراتُها " إقتربت لتُهديها ,لزميلة فَقيرة , أرجعتها لها تَهمس بأذنها ستحتاجينَ المِبرآتُ لِتَبري بِها قَلم " المِكحلة " !

من صَغيرة في تُرابِ الأرضِ تَلعب ..إلى امرأة لِرَجُلٍ تَطهو و تأتي وَتذهب !

ويأتي المُجتمع يَرمي في أحضانِك أن البنت في النهاية لزوجها , " في النهاية "

إذن فلننتظر النهاية حتى لا نَحَرق مراحل الأكتمال !

عرين القاضي
01 October

No comments:

Post a Comment