Oct 31, 2010


دَخلت الجآمعة مُتَأمِلةَ أن يَسقُطْ دَفَتِرَها يوماً مِن بينِ يَديها كما يَحدثُ في الأفلآمِ وقِصَصْ الحُب , ويأتي أحد الوُسماءِ لِيَلتَقِطْ ذلكَ الدَفتر من على الأرضِ فتلتَقي عينيهُمآ خِلسة , لِيُعلنا بدآيةٍ عشقٍ ثَوريٍ جَديد , فَتُشيحُ هيَ بوجهها وتَلتَقط ما بَقي من خَجلها وأقلامها من على الأرض وتَهرُب لعآلم الأحلام , بَعد مُرور ثلاثِ سنوآت على دُخولها الجآمعة ,سَقطت دفآتِرها ومشآعِرُها ألفَ مرة , وَلمْ يَلتَقطها أحد ,وكآنت تَحملُ خيبَتُها وتُغآدر .


أمطَرت الدُنيا كثيراً فوقَ شعرها الأسود ,وكآنتَ تَنتَظر أن يأتي ذلكَ الوَسيم ليُغطي شَعرها بجآكيتهُ الأسود , كآنتَ تَعودُ دائماً الى بيتها مَبلولة بمياهِ المَطر , وكآنت تَحتمي في الكتاب نَفسهُ الذي كآن يسقط من يديها , وتُغطي بهِ رأسها من الآمطار .
ع.ق

No comments:

Post a Comment