أشهدُ بالسُفن الغارقة في مرفئ عينيكْ
وبقآرورآتِ الرسآئل التي هربها البحرُ
من عآشقآتٍ حسناواتٍ
وأرسلها تَطوفُ امامي , ,
تمنعُها أهدآبُ عينيكَ من السُقوطْ في يَدي,,
أن الكَذِبَ يآ سيدي ملحُ الرجآل..
وأشهدُ بأسمآك السلمون ,,
التي تَفيضُ مع دموعِ عينيك
ويتلقآها منديلي الأبيض !
فترآها تُنآظرني كطفلٍ حَديث الولادة
أن الكَذب يآ سيدي ملحُ الرجال
واشهدُ أن ذلك البؤبؤ العَسلي
لآ يعنيني , بقدر انهُ يشبهُ عيني ذئب وديع
قتلتهُ حمآمة وقع في حُبها يوماً !
ألم ترى قبلاً ذئب يقع في حُب حمآمة ؟!
غريبٌ انتَ يآ سيدي !
فالكَذب إذا رُش فوق الجروح ..
يَلدغها ..
!
ألم تعطكَ الحياةُ درساً ان لا تَكذب
على امرأة تَعيش في وسطِ صحرآء ؟
فالرجولة لا تُفتعل !
والورود تُزرع لا تُقطف !
والحُب الذي ستُغذيه بهدآياك
سيتضَورٌ جوعاً إلى الأبد ..
فآلكذب إذا رُش فوقَ الجروحِ
يَلدَغُها ..
عرين القاضي
No comments:
Post a Comment