Jan 6, 2010

طفولةٌ ساذجة !



جآء ليقرأني ,

بَعد فُرقةٍ لم تُحصيها أرقامُ الايام والسنين
فأقترب خائفاً مني ,خوفْ أن أراهُ وأديرَ لهُ ظـَهري
رَجــِعَ... بعد أن غادر موطني بَحثاً عن حُبٍ آخر
وكأنني أمامهُ أحاسيسٌ مُترامية,
كان صعبٌ على سذاجةِ إرادتهُ ان يقرأها
وعلى سذاجةِ طفولتي أن تـَنطُقُها,
وهو يعلم في داخلهِ انني كنت طفلةً عَنيدةً ,
لا تقبل الخسارة بسهولة
ولكنه اختار ان يهرب الى عالمٍ آخر ,
عالم لا يحويه ,
لطالما أخذتُ قلمي وحاولت ان اعبر لهُ عن أسفي ,
لكوني سَمحت له ان يَعبُر فوق مشاعري ,
وأن كرامتهُ مَلكٌ لا أستطيع عصيانهُ
,وها هي الايام ما زالت تُثبت لي ان الزمان كَفيلٌ بِعلاجِ مَن جَرحَتهُم , رياح الحُب


لم أستطع إكمال القصة ,فقد هربت هذه الفتاةُ من أعماقي .

عرين القاضي

No comments:

Post a Comment