قابلتني اليوم امرأه تعاني من الشلل العاطفي..
كانت تدٌعي انها في اوج شبابها "وتجاعيدها" كلأمواج المتلاطمه على جبينها
قابلتني وكلها أمل ..ان تجد علاجها الذي اضاعته في احدى ادراج العمر
...
رأيت بين أصابعها غبار آتي من روما
ولكنها لم تكن تدرك ان لديها أصابع
...
رأيت بين عيونها بحرا هاربًا من محيط الذكريات
نعم انه يقطن بين عينيها
له مسكنه الخاص ..
يخرج كل صباح ويفتح نوافذ جبهتها ..
ويسترخي تماما على كرسي صنعته هي له
ويلبس كنزةٌ حاكتها هي بخيوط عشقها
لم تكن تعلم بوجوده ولم يره احد غيري
...
أترى ماذا يفعل هذا المتمرد كل صباح
ولماذا هو دائما من يُطفئ سراج الليل
...
اقتادتني كلماتها الى غرفه منعزله تماماً عن ما اراه امامي
غرفه تراكمت في زواياها تحف فاخره قديمه جدا
تحمل صور أجدادها
واحفادها ولم ارى صورةً واحدةً لها
لا اعلم لما كل هذه الازمه الاقتصاديه في حياتها
ولا اعلم لماذا لا تحتفظ لهُ بصوره
...
استيقضت على نعومة يديها
تهز كتفي وتقول لي
استيقظ يا سيدي
فقد انتهت الجَلسه
...
كانت تدٌعي انها في اوج شبابها "وتجاعيدها" كلأمواج المتلاطمه على جبينها
قابلتني وكلها أمل ..ان تجد علاجها الذي اضاعته في احدى ادراج العمر
...
رأيت بين أصابعها غبار آتي من روما
ولكنها لم تكن تدرك ان لديها أصابع
...
رأيت بين عيونها بحرا هاربًا من محيط الذكريات
نعم انه يقطن بين عينيها
له مسكنه الخاص ..
يخرج كل صباح ويفتح نوافذ جبهتها ..
ويسترخي تماما على كرسي صنعته هي له
ويلبس كنزةٌ حاكتها هي بخيوط عشقها
لم تكن تعلم بوجوده ولم يره احد غيري
...
أترى ماذا يفعل هذا المتمرد كل صباح
ولماذا هو دائما من يُطفئ سراج الليل
...
اقتادتني كلماتها الى غرفه منعزله تماماً عن ما اراه امامي
غرفه تراكمت في زواياها تحف فاخره قديمه جدا
تحمل صور أجدادها
واحفادها ولم ارى صورةً واحدةً لها
لا اعلم لما كل هذه الازمه الاقتصاديه في حياتها
ولا اعلم لماذا لا تحتفظ لهُ بصوره
...
استيقضت على نعومة يديها
تهز كتفي وتقول لي
استيقظ يا سيدي
فقد انتهت الجَلسه
...
Areen AlQadi
عرين القاضي
No comments:
Post a Comment