تقوم جامِعتي بعمل معارض و بازارات طُلابية تجمع بها " كراكيش "من مُستلزمات التجميل والطبخ والكتب والملابس تــنضمها عمادة شؤون الطلبة على شكل "أكشاك" بأسعار رمزية للطُلبة " أما هوو " يضم كل جزء مستلزمات خاصه ومنوعه للجميع ,و تقوم الجامعة بنشر اعلانات عن هذه االمعارض كي تستقطب عدد لا بأس به من مُحبي التسوق "على أساس جايين ندرس" داخل الحرم الجامعي ,فتقوم الطالبات بشراء الميكك أب المُقلد ويتهافت الطُلاب على زاوية سي دي الأغاني والأفلام وعدد كبير من الدكتورات والمحاضرات يجتمعن حُول رجُل يعرض أداة حديثة لــِلف ورق الدوالي وفرم البصل بسهوله ويسر, ولكن تبقى الرفاهيه الطُلابية في المقام الأول .
وطبعاً يوجد رُكن لعشاق الثقافة حاوياً للكُتب العالمية والأسلامية والثقافية والأدبية التي يتزاحم الكٌل "إلا الطُلاب " على شرائها , وهو الركُن الوحيد الذي يحمل بضائع غير مزورة و مُقلدة و "الله اعلم "وللصدق والامانه يأتي زائرون لشراء كُتب لا أعلم ما هي تصنيفاتُها في المكاتب العربية ,كصفقه شرائيه قامت بها أحدى الفتيات لشراء كتاب " خمسون مسج حُب للموبايل" بسعر دينارين ونصف ,لا أعلم الهدف ولا الأسباب وراء هذه الصفقه ولكن لكلٌ منا ذوقه الخاص في شراء هذه الكتب,و قرائــتها ومنها كُتب "تخلص من الكرش ْ بيومين "ومع محتوى غريب ومُشتريين بشكل خيالي.
ومما لفت نظري حديثٌ جرى بين طالبين قآم أحدهم بالجرم المشهود وأنا كشاهدة عيان أراقب الجريمة عندما أقترب الى رُكن الكتب وبدأ يـُقلب بها كمن يبحث عن البندورة الطازجة في حسبة "مخمجة" فصرخ عليه زميله "
"أترك هذه السخافة وتعال" ,هنا اعلنت الحرب على هذا "ألقاروط " ممن "شفطتهُ" سخافة الحياة الى مأربها فهو يسمى طالب والكتاب يجب أن يكون سلاحه والعلم والمعرفه هما طريق النور الذي لطالمنا أنار طريق جهلُنا,
ليست هنا النقطة ,النقطة هي ما هو المكان الذي يعتبره هذا الطالب وكثير من أمثاله ليس تفاهه؟ هل صحيح اصبح الكتاب رجُل يعاني من الكوليرا والكُل يهرب منه ؟ حتى الطلاب ! أذا هيك " يا هملالي "
وطبعاً يوجد رُكن لعشاق الثقافة حاوياً للكُتب العالمية والأسلامية والثقافية والأدبية التي يتزاحم الكٌل "إلا الطُلاب " على شرائها , وهو الركُن الوحيد الذي يحمل بضائع غير مزورة و مُقلدة و "الله اعلم "وللصدق والامانه يأتي زائرون لشراء كُتب لا أعلم ما هي تصنيفاتُها في المكاتب العربية ,كصفقه شرائيه قامت بها أحدى الفتيات لشراء كتاب " خمسون مسج حُب للموبايل" بسعر دينارين ونصف ,لا أعلم الهدف ولا الأسباب وراء هذه الصفقه ولكن لكلٌ منا ذوقه الخاص في شراء هذه الكتب,و قرائــتها ومنها كُتب "تخلص من الكرش ْ بيومين "ومع محتوى غريب ومُشتريين بشكل خيالي.
ومما لفت نظري حديثٌ جرى بين طالبين قآم أحدهم بالجرم المشهود وأنا كشاهدة عيان أراقب الجريمة عندما أقترب الى رُكن الكتب وبدأ يـُقلب بها كمن يبحث عن البندورة الطازجة في حسبة "مخمجة" فصرخ عليه زميله "
"أترك هذه السخافة وتعال" ,هنا اعلنت الحرب على هذا "ألقاروط " ممن "شفطتهُ" سخافة الحياة الى مأربها فهو يسمى طالب والكتاب يجب أن يكون سلاحه والعلم والمعرفه هما طريق النور الذي لطالمنا أنار طريق جهلُنا,
ليست هنا النقطة ,النقطة هي ما هو المكان الذي يعتبره هذا الطالب وكثير من أمثاله ليس تفاهه؟ هل صحيح اصبح الكتاب رجُل يعاني من الكوليرا والكُل يهرب منه ؟ حتى الطلاب ! أذا هيك " يا هملالي "
عــرين القاضي
مرحبا
ReplyDeleteالمحتوى اساس كل شيء
هل تعلمين ان كل الكتب التي ندرسها في جامعتنا
مستوردة من الدول الغربية وانا وانت ندرسها فقط لاجل العلامة لا اكثر
اصلا ان الفائدة غير مرجوة من هيك كتب ولا تعلمنا شيء عن ثقافة عربية
وكأننا ولدنا مجردين اميين ليس لنا ثقافةواصبحنا نعتمد على غيرنا في صنع ثقافتنا
اعتقد ان تأثير هذه الكتب على الطالب الجامعي
اصبح اكثر سلبية منه ايجابا
اذ اصبح الطالب مثل الة التسجيل يحفظ بيانات ويفرغها على ورقة الامتحان
وبعد ذلك يصبح دماغه فارغ ليس به شيء
يمكنه ان ينتفع به في واقعه المرير
اعتقد ان ما جعل الطالب ينفر من شيء اسمه الكتاب
هو المحتوى الفارغ من اي روحانيات
هو اسلوب التلقين من الدكاتره واثبت فشل هذا الاسلوب من عدة عقوود
الحل برأي ؟
اعادة مجد الكتاب العربي الاصيل
الذي يقوم على غرس فظائل واساليب منهجية
في مراعاة تفكير الانسان العربي وثقافتة وعاداته وتقاليدة واصول دينه هذا هو الحل
لان ( اهل مكة ادرى بشعابها)هذا هو الحل برأي
غير ذلك ليس لي الا ان اقول على الدنيا السلام ......وشكرا
فرح احمد