أيا مَن تَسكُنين أدراجي
وتعبثينَ بأوراقَ العُمرِ
...غادريني
أيا مَن تَقتحِمينَ عالمي مِنذُ الأزل
وتسرقينَ ساعةَ يدي كُلَ صباحٍ
..غادريني
أيا مَن تتسللينَ فوقَ الستارةَ
وتَصطَنِعينَ فَن الحُب والأثارة
غادريني !
أيا زهرةً بلأشواكِ تجرحُ
وسيفٌ على حَد عُنقيْ يَذبحُ
غادريني !
أيامن تُشيعينَ جثماني
فوق زهورِ الحدائقِ
وفوقَ غيومِ الصيفِ
وفي نيرانِ الحرائقِ
غادريني !
أعلنتُ على الملأ موتُكِ
فأحترقَ أسمي فوقَ جَبيني
وأماتَني صَوتُكِ !
غادريني إلـَيْ ..
عرين القاضي
8\8\2010
No comments:
Post a Comment