Jul 4, 2010

عرينيات .!,!


Add Image

وها هي الأصوات تتلاحم أمامـَ مَسمعي ولكن صَدقني لا استطيع تمييز صوتك بين الحشود , فَـصوتُ الغربة أقسى من مسمعي لكـَ !



صباحٌ عـادي , لِإنسانٍ عــادي ! , قليلٌ همـ من يَنعمونَ بصباحٍ عــادي , بـِلا صباحِ الوردِ , و لا صباحِ الفـُل



أصـابَني زُكام الذاكرة , عندما أثار الأصدقاء تاريخهمـ في الحُب , انه غُبار الكلمات التي أحرقناها سوياً



ما الفائدة إذا كان حِذائــُكَ ماركا ..وجوارِبُـــكَ مخزقة


لــِماذا عندما نَنظُر في عَينيْ القَدر , نَـــصمُــت؟



قَدَري وعَيــناكي يَلتقــيان




الشجرة المُثمرة تَرميها بالحِجارة فترميكَ بالثمر ,هل جَربتُم ضربَ شجرةِ صبــار ؟



أغبياء هم من يعتقدون الصحراء للصيـــد فقط



نُحــاربُ البعــضْ بأصآلَتــُنا و ثَقافَتُنــا و الأدبْ ..ويُحارِبوُنَنـَــا بِقلة الأدب !



أليسَ من الأفضلِ لنا أن نُبقيَ الأمرَ سِرياً ؟ تُحِبُني و أُحبُكَ ولا يَعلمـ أحد ! فالحُب سرٌ صغيرٌ لن تستوعبهُ عقولُ أصدقائُكَ المليئة بلألعاب الألكترونية !ولن يستوعبهُ أحمرُ الشفاهُ الذي تقتنيهِ صَديقاتي



أترانيْ غَبية , سَطحية , مُغفلة؟ أمسْح نَظارَتُك

!

لا أحد يخرُج من الحُبِ رابحاً,‘


لستُ ممن يهوى المبيت بين الأحضان , تستطيع وضعي فوق الرَف ,ونسيانيْ !صدقنيْ لا أكترث


أن توعِدُني بنـِجمة تقطـُفها لي من السّماء ؟! وأنتَ عاجزٌ عن قـَطفِ وردة لأهدائي ياها, مسروقةٌ من سياجِ أحدُهم ,أيُ غبــاءٍ منيْ هذا


.\أتيتَ الى عَالميْ متأخراً تماماً كَسفينةِ الكارباثيا


لا تُزعجني الحياة بقدر ما يزعجني تواجدي فيها ,فأنا لا لزوم لي , إلا لأنتظار ما لا يأتي ..انهُ مساء اليأس



لمتــنيْ
الحياة أن أكسب الحربْ حتى ولو خسرتُ نفسيْ ,,الكرامة ورقة رابحة لا
يجيد البعض استخدامها

.

صَفعتُ نفسي وودعتُها ..وقلت لها لا ترجعي ..فنحن لا نتفق مهما حاولو الأصلاح بيننا ..ومنذ ذلك اليوم وانا أوزِعُ مَنشورات و إعلانات في الصُحف المحليه ...أبحث عنها



دولاب الدُنيا لا يتوقف عند غياب أحدٍ فينا , ولهذا سأضعُ عصا غصةِ فُقدانكَ في دولاب حياتي ..كي لا تموت ذكراك ما حييت




_عرين القاضي 2010__ عمـ إني اَتَعثـــــر , ولكنيْ لــن اســـقُط أبداً

No comments:

Post a Comment