Jul 25, 2010

الكاتبة عرين القاضي تكشف عن دعوات للافطار الجماعي العلني وسط نهار رمضان بالفيس بوك

في هذه المرة بالتحديد لم أستطع أن أحدد من أين سأبدأ في شرح ما أشعر به تجاه فئة معينة تحاولُ العبث في عقول الشباب , في عالم الإنترنت وفي عالم "الفيس بوك" تحديداً الذي يتيح لك بالتعبير عن كل شيء يخطر ببالك سواء أكشفت عن شخصيتك أم لم تكشف ؛كتاب الوجوه المسمى بالفيس بوك يحوي الكثير من أصحاب الوجوه " المسقعة ",كما نلاحظ أن مجموعات كبيرة من الشباب العربي يحاول جمع فئة كبيرة من الشباب وزرع أفكار شيطانية فيهم .
بعض هذه الأفكار وهي مجموعة تطالب بحق الإفطار العلني في رمضان , و المجموعة مؤسسيها هم مسلمون , مع إحترامي لهم فنحن في دولة ديموقراطيه لأبعد الحدود وتستطيع التعبير عن نفسك كما تشاء ولكن لحريتك حدود , عندما تحترم صديقتي المسيحية فترة صيامي وتمتنع عن الأكل أمامي إحتراماً لمشاعر المسلمين !أرفع لها قبعتي ولكن عندما يأتي مجموعة متجردة من مبادئ دينية تريد أن تثبت أخطاءها بشكل قانوني هنا ستشعر بخلل يصيب الجذور الشبابية , برأيي أن الرد الوحيد على هذه الفئة هوَ " "وِدكَــم وِجـع " ..هم ربما لا يعلمون أن الصيام يتعدى الإمتناع عن الأكل ,ويتعدى القمر الملون على شبابيك منازلنا , ويتعدى التمر الهندي و قطايف القشطة .. !
و مجموعات أُخرى قامت وستقوم وستنتشر كالأمراض المعدية وستجد من يصفق لها وبحرارة من أصحاب العقول " المخزقة " , كحرية التدخين في الأماكن العامة و مع جميع محاولات الدولة والمؤسسات في وضع قوانين وفرضها إلا أن الإزعاج ما زال موجوداً , هذه الفئات جميعها تمتلك حرية قتل نفسها بسرعة او بِبُطء .
نحن لا نكترث ولكن أقتلوا أنفسَكم بعيداً عنا وعن الأطفال الذين بدأوا يتأثرون بهذه الثقافات الغبية المنتشرة .
وكلما بدأت المطالبات التي تنزع الأخلاق والمبادئ والدين و تحمل شعار الحرية وكما أقول دائماً , الحرية هي المكان الوحيد الذي تستطيع أن تثبت فيه أنكَ مخلوق جيد و أن تثبت به انكَ مخلوق يحاول اتباع أشياء غريبة بإسم الحرية وهو غير مقتنع بها أصلاً ! أتمنى من أي شخص يريد المطالبة بحقوق أن يعلم جيداً أننا دولة الحرية بأجنحة عربية أصيلة يسودها الدينُ والحكمة , والحرية التي تطالبون بها تَعكس ما بداخلِكم , كونوا طاهرين أمام أنفُسكم وأمام الله ولا تنسوْا أن تَرقدوا بسلام.

No comments:

Post a Comment